الاحوازبیانه هاحقوق بشرگزارش هاملل تحت ستم

كلمة الامين العام للمبادرة العربية الشعبية لمواجهه عدوان النظام الايراني في المنتدى الاوروبي الاول

كلمة الامين العام للمبادرة العربية الشعبية لمواجهه عدوان النظامالايراني  للمنتدى الاوروبي (الاول) المنعقد في العاصمة البريطانية،المنعقد في لندن يوم السبت الموافق ١ اكتوبر ٢٠١٦

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

الاخوة والاخوات الحضور

يسعدني باسم المبادرة العربية الشعبية لمواجهه عدوان النظام الايراني ان ارحب بكم في المنتدى الاوروبي(الاول) في لندن بالمملكة المتحدة، حيث ياتي المنتدي هذا تحت عنوان

“بعد اتفاق ٥+١، ارهاب وعدوان النظام الايراني ضد الشعوب غير الفارسية وشعوب العالم ، مستمر وبشكلعلني !”

ان المبادرة العربية الشعبية تشكلت بداية العام الحالي تمثل منظمات وشخصيات حقوقية عربية ودولية ومنالشعوب غير الفارسية في ايران من اجل التصدي ومواجه عدوان النظام الايراني.

بعد مفاوضات عسيرة وطويلة وشاقة تم التوقيع على اتفاق بين دول 5+1 مع النظام الايراني في فينا بتاريخ14/7/2015 بعد جولات مفاوضات استمرت اكثر من عشر. وتنفس العالم الصعداء واحسوا لأول مرة بأنالامن والأمان سينتشر في ربوع منطقة الشرق الأوسط بعد التزام هذا النظام بتجميد البرنامج النووي لها عداأنشطة البحث والتطوير وبهامش متواضع مقابل الافراج التدريجي عن ارصدة إيران المجمدة في الولاياتالمتحدة ورفع العقوبات عنها تدريجياً أيضاً.

لكن هل حقق هذا الاتفاق الماراثوني اهدافة؟ هل انتشر السلام وزالت التهديدات النووية؟ هل تحول النظامالإيراني إلى نظام مسالم ويسعى لعلاقات سلام وتعاون مع جيرانه العرب في منطقة الخليج العربي؟

الإجابة كلا! فما حصل بعد الاتفاق كان مجرد تغيير في الأدوار وتحسين لصورة نظام الملالي عالمياً وبشكلمؤقت، بعدما زادت عليها الاحتجاجات العالمية سواء من دول الجوار كالامارات العربية المتحدة التي ترفضإيران مجرد نقل خلافهم معها على الجزر الإماراتية الثلاثة المحتلة منذ سنة 1971 إلى محكمة العدل الدوليةللتحكيم الدولي.

اما السعودية فلقد اُجبرت قيادتها السياسية ان تتخذ قراراً صعباً بقطع علاقاتها السياسية والتجارية معإيران منذ بداية سنة 2016 وتطرد كافة افراد البعثة الدبلوماسية الإيرانية من الأراضي السعودية بعد همجيةنظام الملالي بمهاجمة سفارة وقنصلية المملكة العربية السعودية ضاربة بعرض الحائط ابسط مبادئ حسنمعاملة البعثات الدبلوماسية وحمايتها.

ولم يكتف نظام ولي الفقية في طهران بذلك، بل صعد لهجته الاستفزازية ضد دول الخليج العربي وتهديداتهلهم لاسيما مملكة البحرين وواصل تدخله في الشئون الداخلية للدول العربية بلا هوادة او رادع.

اما داخل ما يسمى جغرافية إيران، فالوضع أسوأ وامر. فلقد زاد التشقف في الانفاق الحكومي لدرجات لمتصل لها من قبل في ظل حكومات الملالي المتعاقبة، والتي عودت الشعوب غير الفارسية المحتلة على الانحدارالتدريجي الممنهج لاسيما بعد الازمات الاقتصادية المتعاقبة والتي خلفتها سياسات هذا النظام العدواني.

ففي الأحواز مثلاً زاد سوء الخدمات المقدمة من الدولة، لاسيما في مجالات التعليم والصحة والبيئة. فمياة نهركارون العظيم نقلت لهضبة فارس وتركت الأراضي الزراعية الأحوازية الخصبة للبوار والموت عطشاً وترك النهرللجفاف تدريجياً كحال باقي الأنهار الأحوازية واهوار الحويزة والفلاحية. واستمرت سياسات مصادرةالأراضي الأحوازية.

الا ان هذه المره، زادت الاثار الاقتصادية المدمرة على جميع جغرافية ما يسمى إيران. فرواتب موظفو الدولةبدأت تتأخر بالوصول لمستحقيها، والمساعدات الاجتماعية النقدية التي اقرت منذ بضعة سنوات بدأت تشطبمن سجلاتها ملايين العائلات (في حين انها كانت ترضية مقابل رفع الدعم عن المحروقات والتي واصلتصعودها الجنوني لاكثر من 1000% في سنوات قلائل).

فزاد الحنق الشعبي العام وازادت وتيرة المقاومة الشعبية الموجه لازلام نظام الملالي في طهران فبعد ان طفحالكيل من ازدياد عمليات الإعدام الدموية التي يتبعها نظام الملالي ضد أبناء الشعوب غير الفارسية وضدالطائفة السنية على وجه الخصوص ورجال الدين لها.

ورغم كل تلك الأجواء الساخنة داخل جغرافية إيران الا ان نظام الملالي لم يستكين ولم يرتدع ولم يعيد النظرفي سياساته الداخلية والخارجية على حد سواء، لاجل السلام والحياة الكريمة لافراد الشعوب في هذه البقعةالجغرافية المتناقضة. فلقد زاد نهم نظام الملالي في فتنه وتجاوزاته الدولية واستمر في دعم الأنظمة الدمويةوالعميلة له كالنظام السوري لقتل مئات الالاف من السوريين بلا حسيب ولا رقيب. فنظام الملالي يتفاخربجنراله قاسم سليماني الذي يتحرك في العراق وسوريا لضرب الشعوب هناك وعلى الأخص الطائفة السنيةذات الغالبية العددية في هذان البلدان العربيان.

فتم تكوين الحشد الشعبي في العراق على قرار الحرس الثوري للنظام الايراني ليكون المقصلة الإيرانية لضرباهل السنة والجماعة في العراق الذي اصبح حديقة خلفية لإيران. فتم تهجير الالاف من أهالي المناطق السنيةكالفلوجة والرمادي ومنعوا من دخول بغداد! اما سوريا فحالها يتكلم عن نفسه بتهجير الملايين من المواطنينالامنين الذين تحولوا بين ليلة وضحاها إلى مهجرين ولاجئين لا حول لهم ولا قوة ومشردين لا احد يريدهم،وضاقت بهم أوروبا ذرعاً وملئوا تركيا والأردن بلا بصيص امل في عودتهم لديارهم! وأصبحت سوريا مجردمرتع للعصابات والمليشيات الشيعية أمثال حزب الله اللبناني والمليشيات الأفغانية والباكستانية ومن الحشدالشعبي العراقي والذين جاءوا كمرتزقة مقابل ثمن بخس لاجل نشر القتل والدمار تحت مسميات طائفيةبغيضة باشعال شعارات وفتن من قبيل لن تسبى زينب ثانية!

ولم يتوقف شغب نظام الملالي في طهران عند هذا الحد، بل طال اليمن ليجعل من الحوثيين والمخلوع صالح قوةلا يستهان بها وتناطح المملكة العربية السعودية وتحالفها العالمي نتيجة الدعم الإيراني غير المنتهي لاسيما فيمجال الدعم العسكري بالسلاح والخبراء. والمأسي العربية تطول ولا مجال لذكرها كلها والتي تسبب نظامالملالي في طهران بها، نتيجة اطماعه التوسعية على حسب الدول العربية باستغلال المذهب الشيعي من اجلهدف قومي عنصري فارسي بغيض نتيجة مرض ووهم انهيار دولة كسرى منذ اكثر من 14 قرن على يد العربالمسلمين.

في حين لا نجد رد الفعل المناسب عربياً لوقف سيل الهجمات الفارسية التي تطال العالم العربي من أقصاهلاقصاه.

وعليه يتأكد لنا ان الاتفاق النووي 5+1 ما كان الا صك براءة للنظام الإيراني ليتجاوز حدوده مرات أخرىعديدة بلا حسيب ولا رقيب وليستمر في مشروعه الطائفي التوسعي والذي علينا جميعاً كشفه وفضحه لاجلالرد المناسب عليه قانونياً وعربياً ضمن اطار ستراتيجية موحدة وليست مواقف فردية غير متكاملة ولا غيرمنسقة مسبقاً عربياً على المستويين الحكومي والشعبي معاً.

وفي الختام أقول، نحن دعاة سلام ووئام ولسنا دعاة حرب ومفتعلين فتن وازمات.

وسنتصدى كمبادرة عربية شعبية لمواجهه عدوان النظام الايراني وعبر المنظمات الحقوقية والشخصيات العربيةوالدولية المنخرطة بالمبادرة بشكل فعال ومؤثر لهذا العدوان والتدخلات للنظام الايراني وحلفاءه بدولنا العربيةوضد الشعوب غير الفارسية في ايران ونكشفة ونعرية هو وحلفاءه بكل المحافل العالمية حتي يقدم قادة هذاالنظام الارهابي في طهران وقادة حلفاءه الي المحكمة الدولية لجرائمهم ضد الانسانية .

نوشته های مشابه

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *

دکمه بازگشت به بالا