الاحواز

المركز الاحوازي لحقوق الانسان يدين مقتل المواطن الاحوازي عماد الحيدري

المركز الاحوازي لحقوق الانسان يدين مقتل المواطن الاحوازي عماد الحيدري و يدعو المنظمات الدولية للضغط على النظام الفارسي لوقف الانتهاكات في الاحواز المحتلة و في باقي مناطق جغرافية ايران السياسية
لم يمر يوم الا و إرتكبت به سلطات الاحتلال الايراني الارهابية جريمة و انتهاك صارخ لحقوق الانسان و التزاماتها الدولية و خاصة في ما يتعلق بحرية التعبيرعن الراى و التجمع والتظاهر التي كفلتها القوانين الدولية و الاعلان العالمي لحقوق الانسان و القانون الانساني لا بل اكثر من ذالك تقوم باعتقال المناهضين و تعذيبهم و اغتيالهم في زنازين الموت بكل وحشية و بعيدا عن اي محاسبة او عقاب .
وفي ضل الثورة العارمة التي انطلقت شرارتها بعد مقتل الشابة الكوردية جينا اميني ( مهسا) و التي عمت كل ما تعرف بجغرافية ايران السياسية و خاصة اراضي الشعوب المحتلة و المضطهدة، زادت السلطات الايرانية انتهاكاتها و تشديد قمعها من خلال محاصرة المدن الاحوازية عسكريا و قامت باعتقالات عشوائيه و استدعاء الأسري الذين تم الافراج عنهم سابقا واستدعاء الادباء و الشعراء و الفنانين بغية تحذريهم ومنعهم من المشاركة في الاحتجاجات التي تعم كافة اراضي الشعوب في ايران.. 
واعتقلت سلطات الاحتلال العديد من المواطنين الاحوازيين من بينهم طالبات جامعية امثال زهرا سواريان و عفاف عبادي و زوجها حميد خليلاوي و العشرات من الناشطين .
كما اعتقلت الناشط عماد حيال الحيدري و اقتاده الى جهة مجهولة و بعد ايام تم الاتصال بعائلته يوم امس الخميس لمراجعة الجهات الامنية لاستلام جثمانه الذي قتل تحت التعذيب الجسدي.
وقامت سلطات الاحتلال الايراني بتهديد عائلة الشهيد بعدم اقامة مجلس عزاء او استقبال المعزين . 
ان المركز الاحوازي لحقوق الانسان في الوقت الذي يدين و يستنكر هذه الاعمال اللاإنسانية الحاقدة و التي تنتهك كل القوانين الانسانية، يطالب المجتمع الدولي لاسيما مجلس حقوق الانسان و السيد المقرر الخاص لمراقبة حقوق الانسان في ايران ان يقوموا بالتزاماتهم الانسانية لوقف جرائم الاحتلال الايراني في الاحواز و في كافة جغرافية ايران السياسية , هذا الدولة و نظامها الذي لا يعترف بالقانون الدولي و اعلان عالمي لحقوق الانسان و يستهتر بجميع القوانين ويضربها عرض الحائط على كل المستويات .
#عماد_الحيدري
المركز الاحوازي لحقوق الانسان
لندن

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى