المركز الاحوازي يطالب بكشف مصير الطفلة الاحوازية المختطفة

خطفت مخابرات الاحتلال الفارسي الطفلة الاحوازية مائدة العموري في ٢٥ يناير – كانون الأول من العام الجاري وحتى هذه اللحظة لم يحصل ذويها على اي خبر يؤكد سلامتها منذ اختطافها.

مائدة العموري هي بنت الشاعر الاحوازي والمناضل والأسير المحرر شهيد العموري والتي تبلغ من العمر خمسة عشر ربيعا، خطفتها مخابرات الاحتلال بمعيّة عمها محمود العموري و زوجته السيدة مهناز العموري في ٢٥ يناير من عام ٢٠١٨.

مائدة من مواليد عام ٢٠٠٣ طالبة وحالها حال أطفال الأحواز الآخرين الذين لديهم نشاط في المدارس و في وسائل التواصل الاجتماعي حيث تتكلم عن معاناة شعبها و اَهلها جراء السياسات الممنهجة التي ينتهجها الاحتلال الفارسي في الأحواز العربية.

تم اعتقال مائدة سابقا وتحديدا في ١٧ أكتوبر – تشرين الأول ٢٠١٧ وبعد سجنها ما يقارب شهر، تم إطلاق سراحها بكفالة مالية باهظة و بعد أخذ التعهدات اللازمة شرط ان لا تكتب عن معاناة شعبها في التواصل الاجتماعي.

بعد خروجها من السجن، عادت مائدة الكتابة عن الوضع المزري والمأساوي التي يمر فيها الشعب الأحوازي، مما أدى الى استدعائها من قبل المخابرات الايرانية، ولكن مائدة أخفيت نفسها في بيت عمها وبعد تتبع إشارات نقال مائدة ألقي القبض عليها واعتقلوا عمها و زوجته في يوم ٢٥ من يناير من عام ٢٠١٨.

تحاول المخابرات الايرانية الضغط على والد الطفلة المختطفة الاحوازية السيد شهيد العموري من خلال اعتقال أعضاء عائلته لثنيه عن مواصلة نضاله في المنفى ضد الاحتلال الفارسي.

المركز الاحوازي لحقوق الانسان يدين وبأشد العبارات اختطاف الأطفال الأحوازيين من قبل مخابرات الاحتلال الفارسي و الذي يعد انتهاكا صارخا لجميع الاعراف و المواثيق الدولية خاصة المتعلقة بحقوق الأطفال و يدعو المؤسسات الدولية و الأممية خاصة المعنية بشؤون الأطفال ” يونسيف” للضغط على نظام الملالي في إيران للكشف عن مصير الطفلة مائدة و ذويها.

تم اعداد الخبر من قبل:

السيد هادي سيف سادات

السيدة شيرين موسوي

المركز الاحوازي لحقوق الانسان

الخامس من آذار- مارس 2018

 

Exit mobile version