الأمم المضطهدةالاحوازالعالمحقوق الإنسان

اعدام احوازيين والثالث ينتظر الاعدام

اعدمت سلطات الاحتلال الفارسي شهيدين احوازيين في الايام القليلة الماضية وأبلغت ذويهما في يوم الخميس الموافق ١٥ فبراير من عام ٢٠١٨ في اعدام ابناءهما.

الشهيد سيد حبيب رحماني (موسوي) البالغ من العمر ثلاثون ربيعا، متزوج ولديه ثلاثة أطفال (انتصار، عبد الحي وريحانه التي لم يتجاوز عمرها أكثر من تسعة أشهر) يسكن في حي الثورة في الاحواز العاصمة، حيث اختفى الشهيد حبيب منذ شهر مايو من عام ٢٠١٧بعد ان خرج من البيت ولم يعد منذ العام الماضي.

الشهيد حبيب يعد من النشطاء السياسيين في الاحواز حيث اعتقل مرتين و زج به في السجن لفترات طويلة و حسب مصادر المركر الاحوازي لحقوق الانسان ان الشهيد كان مطاردا من قبل مخابرات الاحتلال الفارسي و حاول الخروج من الحدود الايرانية – التركية ليوصل نفسه الى مكان امن و حسب المصادر نفسها تفيد ان الشهيد تم اعتقاله في الحدود الايرانية في مايو من عام ٢٠١٧.

رغم المراجعات المتكررة لعائلة الشهيد لدوائر الاحتلال الفارسي خاصتا مبنى المخابرات في الاحواز العاصمة الا ان المخابرات تنفى وجود الشهيد في معتقلاتها العلنية والسرية، وخلال مكالمة هاتفية من مقر المخابرات في الاحواز العاصمة، استدعيت عائلة الشهيد حبيب رحماني (موسوي) وأبلغوهم بإعدام الشهيد حبيب وهددوا ذوي الشهيد في الاعتقال ان قاموا مجلس تأبين له.

شهيد اخر قامت في إعدامه سلطات الاحتلال الفارسي وهو الشهيد مهدي حرداني يسكن في الاحواز العاصمة حيث تم ابلاغ ذويه في إعدامه في يوم الخميس الموافق ١٥ فبراير من عام ٢٠١٨. لم يتمكن المركز العثور على معلومة تبين الدلائل التي أدت الى اعدام الشهيد مهدي حرداني على يد الاحتلال الفارسي. مخابرات الاحتلال الفارسي هددت عائلة الشهيد في الاعتقال ان قاموا مجلس تأبين له.

وبالنظر إلى تاريخ اختفاء الشهيدين وإصدار حكم الإعدام بحق الشهداء والتحقق منه في المحكمة الثورية والمحكمة الاستئناف العليا يستغرق وقتا طويلا، فإن احتمال قتل الشهداء تحت التعذيب مرتفع جدا.

في سياق متصل حكمت محكمة ما تسمى ب الثورة للاحتلال الفارسي في الإعدام بحق مواطن احوازي اخر في يوم الأربعاء الموافق ٢٤ من يناير من عام ٢٠١٨ وحتى الان الاخبار شحيحة عن صحة المواطن الاحوازي.

السيد علي راضي الحيدري يسكن في الاحواز العاصمة واخر تواصل لعائلته كان في سجن سبيدار سيئ الصيت حيث المركز الاحوازي لحقوق الانسان حصل على نسخة من الحكم الجائر الصادر ضد المواطن الاحوازي علي الحيدري ويوجد رقم الملف الخاص وهو ٩٤٠٩٩٨٦١١٤٢٠٠٠٤١ حيث القلق يسود عائلة السيد الحيدري حول صحة النفسية والجسدية.

يدين المركز الاحوازي لحقوق الانسان  وبأشد العبارات قتل شهداء الاحواز تحت التعذيب وأيضا الحكم الجائر بحق المعتقل الاحوازي ويطالب المركز المجتمع الدولي المنظمات المدافعة عن حقوق الانسان وعلى رأسهما مجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة ان تضغط على نظام الملالي المجرم والدموي لوقف عملية الإعدام بحق المواطنين الاحوازيين الأبرياء الذين يطالبون بحقوقهم المشروعة.

 

المركز الاحوازي لحقوق الانسان

١٩ فبراير ٢٠١٨

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى