حسب الاخبار الواردة، اصدرت الشعبة الأولية لمحكمة الثورة في الأحواز حكمها بالإعدام على اثنين من المواطنين الأحوازيين و هما كل من قاسم عبدالله مواليد 1986 متأهل وصاحب طفلين من أهالي منطقة بيت درجال الواقعة في محافظة “سوس “و عبدالله كرملاكعب مواليد سنة 1980وصاحب ثلاثة أطفال من أهالي منطقة “شاوور”، كما اصدرت حكم بحبس لمدة 25 عام لزملائهما و هم احمد كعب، 30عام من أهالي منطقة شاوور، وماجد بيت عبدالله 23 عام، من أهالي منطقة سوس وحسن بيت عبدالله 31 عام من نفس المدينة وابعدتهم الى مدينة “مسجد سليمان”الايرانية .
اضافت المصادر ان عوائل هؤلاء المواطنين لا يعرفون مصير أولادهم ومنعوا من زيارتهم خلال فترة اعتقالهم وقد تم تبليغهم من قبل المحكمة ان حكم الاعدام قد صدر في الاسبوع الماضي دون اي تفاصيل.
مع العلم ان هؤلاء المواطنين قد تم اعتقالهم من قبل اجهزة الامن الإيرانية في 21تشرين الأول سنة 2015 بسبب تهم سياسة حيث تعرضوا اثناء اعتقالهما الى اشد انواع التعذيب بغية اخذ الاعترافات، كما ان المعتقلين قاموا في نفي الاتهامات والحكم الصادر بحقهما.
الجدير بالذكر من بين الاتهامات الكاذبة والمفبركة الموجهة لهما هو الاتهام على إطلاق النار في محرم تلك السنة نحو حسينية بمنطقة “دزفول”. ونفوا القيام باي اعمال من عمال العنف وان الاعترافات التي أدلوها انتزعت منهما نتيجة التعذيب المتواصل الذي تعرضوا له.
ان المركز الاحوازي لحقوق الانسان وعوائل هؤلاء المحكومين يدينون احكام الاعدام الجائرة بحق المواطنين وقرار المحكمة بالمصادقة عليها وتطالب بإلغاء هذه الأحكام فورا واعادة محاكمة المتهمين في محاكم تتوفر فيها شروط المحاكم العادلة وتتطابق مع المعايير الدولية وفقا للاتفاقيات الخاصة بحماية السجناء وميثاق الامم المتحدة ومبادئ حقوق الانسان.
المركز الأحوازي لحقوق الإنسان
الثاني عشر من اوكتوبر 2017
