مخابرات الاحتلال تختطف ناشط أحوازي وعائلته تناشد للكشف عن مصيره

قاسم المذحجي – لاهاي:

اختطفت “أجهزة الاستخبارات والأمن الوطني” التابعة للاحتلال الناشط الأحوازي، حسين الكعبي البالغ من العمر (27 عام)، فجر الخميس.

وقال مصدر أحوازي موثوق لـ وكالة “تُستَر” إنّ” قوات الاحتلال اقتحمت منزل الناشط الأحوازي حسين الكعبي الواقع في مدينة “ملا ثاني” شمالي العاصمة الأحواز، وقامت باعتقاله واقتياده إلى جهة مجهولة”.

وقال شهود عيان إن “قوات الأمن، مدعومة بعناصر ميليشيا “الباسيج”، اقتحمت منزل المعتقل وانهالت عليه بالضرب أمام اعين عائلته وكبلت يديه للخلف واقتادته إلى جهة مجهولة”.

وبحسب مصدر مقرب من عائلة حسين الكعبي، فإن جميع محاولات العائلة في الكشف عن مصير ابنهم المعتقل، باءة بالفشل، في ظل رفض الجهات الأمنية بالفحص عن مكان تواجده.

وناشدت عائلة الكعبي، «منظمة العفو الدولية»، «هيومن رايتس ووتش» بالضغط على السلطات الإيرانية للكشف عن مصير ابنهم المختطف.

وطالبت عائلة الكعبي، السلطات الإيرانية بالكشف عن مصير أبنهم والسماح لهم برؤيته، محملين الجهات الأمنية الإيرانية المسؤولية التامة عن حياة أبنهم.

وأبدت العائلة قلقها ازاء مصير ابنهم معتقدين أن منع السلطات الأمنية الإيرانية من رويئته او إعطاء أي معلومة عن مكان تواجده، تثير الشكوك حول مصيره.

ومن جهته، قال المدير التنفيذي للمركز الأحوازي لحقوق الإنسان، إن “جريمة اختطاف حسين الكعبي تندرج ضمن سياسة الاختفاء القسري التي يحظرها إعلان حماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري، المعتمد من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرارها 47/133 المؤرخ 18 كانون الأول/ديسمبر 1992”.

وأكد السيد فيصل الأحوازي في تصريح خاص لـ “تُستَر” إنّ “سنويا عشرات الناشطين السياسيين الأحوازيين يتعرضون للاعتقالات التعسفية والإخفاء القسري”، مشيرا إلى إن “اغلب هؤلاء المعتقلين يتم ادانتهم في اعمال لم يرتكبوها بناءا على اعترافات انتزعت منهم قسرا تحت وطأة التعذيب”.

المصدر: وكالة “تُستَر”

Exit mobile version