بيان صحفي

بيان صحفي

سلم صباح اليوم الامين العام لجمعية البحرين لمراقبة حقوق الإنسان فيصل فولاذ والمدير التنفيذي للمركز الاحوازي لحقوق الإنسان الدكتور. فيصل الاحوازي الي مكتب رئيس مجلس حقوق الإنسان للأمم المتحدة بجنيف للدورة الحالية وعلي هامش انعقاد الدورة الاعتيادية للمجلس ٣٥، نداء عاجل ضد الإرهاب العالمي بقيادة النظام الإيراني.

وقعت علي النداء العاجل عدد من المنظمات العربية والدولية، طالبت من المجلس أن يصدر بيان يدين قيادة النظام الإيراني للإرهاب العالمي وان تعقد جلسة خاصة عن ذلك في الدورة ٣٦ للمجلس في سبتمبر القادم، كما سلمت نسخة من البيان الي كل المقررين الخاصين.

نص النداء العاجل الى اجتماع مجلس حقوق الانسان للامم المتحدة الدورة ٣٥ المنعقد حاليا في جنيف

النظام الايراني يرتكب 57 جريمة إرهابية حول العالم خلال 37 عاماً

 سعادة السفير خواكين الكسندر مازا مارتيلي، الممثل الدائم للسلفادور لدى مكتب الأمم المتحدة ورئيس مجلس حقوق الانسان
جنيف

١٣ يونيو ٢٠١٧

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

نتقدم لسعادتكم بخالص الأماني لنجاح أعمال دورتكم الاعتيادية رقم ٣٥ وان تخرج بقرارات ومهمات تساهم في حماية وتعزيز حقوق الانسان بالعالم.

نحن منظمات من المجتمع المدني في الوطن العربي والعالم، هدفنا هو كشف والتصدي للارهاب الصادر والممول من النظام الايراني للعالم.

نأمل من مجلسكم الموقر واجتماعه الحالي أن يصدر بيان يدين قيادة النظام الإيراني للإرهاب العالمي وان تعقد جلسة خاصة عن ذلك في الاجتماع الدوري القادم ٣٦ في سبتمبر القادم.

سعادة السفير،،،

ضرب النظام الايراني بكافة القوانين والاتفاقات والمعاهدات الدولية والمبادئ الأخلاقية عرضَ الحائط.

* ومرفق لكم سجل النظام الإيراني في دعم الإرهاب والتطرف:

1ـ تعدُّ إيران تحت نظامها الحالي الدولة الأولى الراعية والداعمة للإرهاب في العالم، حيث أسَّست عديداً من المنظمات الإرهابية في داخلها (فيلق القدس وغيره) وفي خارجها (حزب الله في لبنان، الحشد الشعبي بالعراق ، حزب الله- الحجاز، عصائب أهل الحق في العراق، المليشيات الطايفية في سوريا، الحوثيون في اليمن، سرايا المختار وسرايا الاشتر في البحرين وغيرها كثير).

وعلى إثر ذلك، تمَّت إدانة إيران من قِبَل الأمم المتحدة، وفُرِضَت عليها عقوباتٌ دولية، كما أنها دعمت وتواطأت مع منظمات إرهابية أخرى مثل القاعدة وداعش، حيث آوت عدداً من قيادات التنظيمين ولا يزال عددٌ7 منهم هناك.

2ـ في عام 1982، تم اختطاف 96 مواطناً أجنبياً في لبنان بينهم 25 أميركياً فيما يعرف بأزمة الرهائن التي استمرت 10 سنوات، وجُلُّ عمليات الخطف قام بها حزب الله والجماعات المدعومة من إيران.

3- في عام 1983، تم تفجير السفارة الأميركية في بيروت من قِبَل حزب الله في عمليةٍ دبرها النظام الإيراني، مما أدى إلى مقتل 63 شخصاً في السفارة.

4- في عام 1983، نفذ إسماعيل عسكري، وهو إيراني ينتمي إلى الحرس الثوري، عملية انتحارية في بيروت دبَّرتها إيران ضد مقر مشاة البحرية الأميركية، ونجم عنها مقتل 241 وجرح أكثر من 100 من أفراد البحرية والمدنيين الأميركيين.

5- في عام 1983، تم تفجير مقر القوات الفرنسية في بيروت من قِبَل حزب الله، بالتزامن مع تفجير مقر القوات الأميركية، مما أدى إلى مقتل 64 فرنسياً مدنياً وعسكرياً.

6- في عام 1983، نفذ عناصر من حزب الله وحزب الدعوة المدعوم من إيران مجموعة هجمات طالت السفارة الأميركية والسفارة الفرنسية في الكويت ومصفاة للنفط وحياً سكنياً، ونجم عنها مقتل 5 أشخاص وجرح 8 آخرين.

7- في عام 1983، تم قصف ناقلات النفط الكويتية في الخليج.

8-في عام 1984، هاجم حزب الله ملحقاً للسفارة الأميركية في بيروت الشرقية، ونتج عنه مقتل 24 شخصاً بينهم أميركيون.

9- في عام 1985، تمَّت محاولة تفجير لموكب أمير الكويت آنذاك، الشيخ جابر الأحمد الصباح، ونتج عنها مقتل عسكريين وجرحى.

10- في عام 1985، دبَّر النظام الإيراني عملية اختطاف طائرة خطوط (TWA)، وتم احتجاز 39 راكباً أميركياً على متنها لمدة أسابيع، وقُتِلَ فيها أحد أفراد البحرية الأميركية.

11- في عام 1986، حرَّضت إيران حجاجها على القيام بأعمال شغب في موسم الحج، مما نتج عنه تدافع الحجاج ووفاة 300 شخص.

12- في عام 1987، تمَّ إحراق ورشة في المجمع النفطي في رأس تنورة (شرق السعودية)، من قِبَل عناصر «حزب الله الحجاز» المدعوم من النظام الإيراني، وفي العام نفسه هاجمت عناصر «حزب الله الحجاز» على شركة «صدف» في مدينة الجبيل الصناعية.

13- في عام 1987، تورَّط النظام الإيراني في اغتيال الدبلوماسي السعودي، مساعد الغامدي، في طهران، وذلك في نفس العام الذي تم فيه إيقاف محاولة إيران لتهريب متفجرات مع حجاجها.

14- في عام 1987، تم الاعتداء على القنصل السعودي في طهران، رضا عبدالمحسن النزهة، واقتادته قوات الحرس الثوري واعتقلته قبل أن تفِرج عنه بعد مفاوضات بين السعودية وإيران.

15- اختطاف وقتل عدد من الدبلوماسيين الأميركيين في لبنان في الثمانينيات.

16- تورطت إيران في مجموعة من الاغتيالات للمعارضة الإيرانية، فاغتالت في فيينا عام 1989 عبدالرحمن قاسملو زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني ومساعده عبدالله آزار، وفي باريس عام 1991، قام الحرس الثوري الإيراني باغتيال شهبور باختيار آخر رئيس وزراء في إيران تحت حكم الشاه، وأودى ذلك بحياة رجل أمن فرنسي وسيدة فرنسية، وفي برلين عام 1992، اغتالت إيران الأمين العام للحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني، صادق شرفكندي، وثلاثة من مساعديه.

17- في عام 1989، اختطف النظام الإيراني وقتل عدداً من الدبلوماسيين الأميركيين في لبنان.

18- في الفترة بين عامي 1989 و1990، تورط النظام الإيراني في اغتيال 4 دبلوماسيين سعوديين في تايلاند، وهم عبدالله المالكي، وعبدالله البصري، وفهد الباهلي، وأحمد السيف.

19- في عام 1992، تورط النظام الإيراني في تفجير مطعم ميكونوس في برلين.

20- في عام 1994، تورطت إيران في تفجيرات العاصمة الأرجنتينية بيونس آيرس، ما أدى إلى مقتل أكثر من 85 شخصاً وإصابة نحو 300 آخرين، وفي عام 2003، اعتقلت الشرطة البريطانية السفير الإيراني السابق في الأرجنتين، هادي بور، بتهمة التآمر لتنفيذ الهجوم.

21- في عام 1994، أصدرت الخارجية الفنزويلية بياناً صحفياً يفيد بتورط 4 دبلوماسيين إيرانيين بشكل مباشر في الأحداث الخطيرة التي وقعت في مطار سيمون بوليفار الدولي في كراكاس، والتي كان هدفها إجبار اللاجئين الإيرانيين على العودة إلى بلادهم.

22- في عام 1996، تم تفجير أبراج سكنية في الخبر على يد ما يُسمَّى بـ «حزب الله الحجاز» التابع للنظام الإيراني، ونجم عن التفجير مقتل 120 شخصاً من بينهم 19 من الجنسية الأميركية، ووفر النظام الإيراني الحماية للمنفذين بمن في ذلك المواطن السعودي، أحمد المغسل، الذي تم القبض عليه في عام 2015 وهو يحمل جواز سفر إيراني، وقد أشرف على العملية الإرهابية الملحق العسكري الإيراني لدى البحرين حينذاك، كما تم تدريب مرتكبي الجريمة في كلٍ من لبنان وإيران وتهريب المتفجرات من لبنان إلى المملكة عبر حزب الله، والأدلة على ذلك متوفرة لدى حكومة المملكة وحكومات عددٍ من الدول الصديقة.

23- وفرت إيران ملاذاً آمناً على أراضيها لعددٍ من زعامات التنظيمات الارهابية منذ العام 2001.

24- في عام 2003، تورط النظام الإيراني في تفجيرات الرياض بأوامر من أحد زعامات القاعدة في إيران، ونجم عنه مقتل عديد من المواطنين السعوديين والمقيمين الأجانب.

25- في عام 2003، تم إحباط مخطط إرهابي بدعم إيراني لتنفيذ أعمال تفجير في مملكة البحرين، وكذلك الحال في الكويت والإمارات العربية المتحدة، وفي أوقات متفرقة.

26- في عام 2003، دعم النظام الإيراني عناصر في العراق وذلك بتشكيل أحزاب وجماعات موالية له، مما أسفر عن مقتل جنود أميركيين وعشرات الآلاف من المدنيين خاصةً من السنة العرب.

27- في عام 2006، قالت واشنطن إن إيران دعمت طالبان ضد القوات الأميركية في أفغانستان وإنها في محاولةٍ لضرب الوجود الأميركي على حدودها قامت بتسليح جماعات تختلف معها عرقياً وطائفياً، إذ خصص النظام الإيراني 1000 دولار مكافأة عن كل جندي أميركي يُقتَل في أفغانستان.

28- في عام 2007، أصدر مجلس الشيوخ الأميركي قراراً بتسمية الحرس الثوري الإيراني منظمةً إرهابية، وجدد وصعد الرئيس الأمريكي ترامب من التصدي لإرهاب النظام الايراني وحرسة الثوري.

29- في عام 2011، تورط النظام الإيراني في اغتيال الدبلوماسي السعودي، حسن القحطاني، في مدينة كراتشي الباكستانية.

30- في عام 2011، أحبطت الولايات المتحدة الأميركية محاولة اغتيال السفير السعوديالسابق، وهو وزير خارجية السعودية الان وثبُتَ تورط النظام الإيراني في تلك المحاولة، وحددت الشكوى الجنائية التي كُشِف النقاب عنها في المحكمة الاتحادية في نيويورك اسم الشخصين الضالعين في المؤامرة، وهما منصور أربابسيار الذي تم القبض عليه وإصدار حكم بسجنه 25 عاماً، وغلام شكوري، وهو ضابط في الحرس الثوري موجود في إيران ومطلوب لدى القضاء الأميركي.

31- في أكتوبر 2012، قام قراصنة إلكترونيون إيرانيون تابعون للحرس الثوري بهجمات إلكترونية ضد شركات النفط والغاز في السعودية والخليج.

32- في عام 2012، تم الكشف عن مخطط لاغتيال مسؤولين ودبلوماسيين أميركيين في العاصمة الأذرية باكون، وكان وراء المخطط جماعة في أذربيجان مدعومة من إيران وتعمل بأوامر الحرس الثوري.

33- في عام 2016، أصدرت محكمة الجنايات الكويتية حكماً بإعدام اثنين من المدانين في القضية المعروفة بخلية العبدلي، وأحدهما إيراني الجنسية، وذلك بتهم ارتكاب أفعال من شأنها المساس بوحدة وسلامة أراضي دولة الكويت والسعي والتخابر مع إيران وحزب الله للقيام بأعمال عدائية.

34- في يناير 2016، اعترفت إيران رسمياً على لسان قائد الحرس الثوري الإيراني، المجرم محمد علي جعفري، بوجود 200 ألف مقاتل إيراني خارج بلادهم في سوريا والعراق وأفغانستان وباكستان واليمن.

35- شكَّلت البعثات الدبلوماسية الإيرانية شبكات تجسس في مختلف الدول ليتمَّ من خلالها تنفيذ الخطط والعمليات الإرهابية وآخرها اغتيال ناشط اعلامي إيراني مع ناشط للعمل الخيري كويتي في تركيا.

ومن الدول التي اكتشفت وجود هذه الشبكات على أراضيها: المملكة العربية السعودية (2013 واستمرت حتي هذة السنه)، الكويت (2010 و2015)، البحرين (2010 و2011 واستمرت حتي هذة السنه)، كينيا (2015)، مصر (2005، 2008، 2011)، الأردن (2015)، اليمن (2012)، الإمارات (2013)، نيجيريا (2015).

36- إضافةً إلى حزب الله في لبنان الذي وصفه نائب وزير الخارجية الأميركي السابق، ريتشارد أرميتاج، بالتنظيم الإرهابي الأول في العالم، أسس النظام الإيراني عديداً من الخلايا والميليشيات الإرهابية في العراق واليمن ودول أخرى.

37- تم إدخال عناصر الحرس الثوري إلى العراق لتدريب وتنظيم الميليشيات ، وتم استخدامه لقتل أبناء السنة في العراق والقوات الدولية وأسس الحشد الشعبي.

38- يعدُّ النظام الإيراني أكبر موزع متفجرات (IED) في العالم، وتُستخدَم هذه المواد في تفجير السيارات والعربات المدرعة.

39- سجل النظام الإيراني حافل وغير مسبوق على مستوى العالم في انتهاك حرمة البعثات الدبلوماسية منذ اقتحام السفارة الأميركية في 1979 واحتجاز منسوبيها لمدة 444 يوماً. كما تم الاعتداء على بعثات دبلوماسية عراقية قبل الحرب مع العراق، أعقب ذلك الاعتداء على السفارة السعودية في 1987، والاعتداء على السفارة الكويتية في 1987، والاعتداء على السفارة الروسية في 1988، والاعتداء على دبلوماسي كويتي في 2007، والاعتداء على السفارة الباكستانية في 2009، والاعتداء على السفارة البريطانية في 2011، وآخرها الاعتداء على سفارة المملكة العربية السعودية في طهران وقنصليتها في مشهد في 2016.

40- النظام الإيراني لم يوفر الحماية للبعثة الدبلوماسية السعودية كما يدعي رغم الاستغاثات المتكررة، بل قام رجال الأمن بالدخول إلى مبنى البعثة ونهب ممتلكاتها.

41- لم تكن السعودية الدولة الأولى التي تقطع علاقاتها بالنظام الإيراني، بل سبقتها الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا لانتهاكه حرمة السفارات، كما قام عديد من الدول بقطع العلاقات مع هذا النظام نتيجة لأعماله العدوانية.

42- في الوقت الذي تعرضت فيه العديد من دول العالم لكثير من الاعتداءات الإرهابية ، فإن النظام الإيراني لم يتعرض لأية أعمال إرهابية ، الأمر الذي يؤكد الشكوك حول تعامل هذا النظام مع الإرهاب والإرهابيين.

43- المنطقة العربية لم تعرف الطائفية والمذهبية إلا بعد قيام الثورة الإيرانية في 1979، وقام النظام الإيراني بالتدخل في كلٍ من لبنان وسوريا والعراق واليمن والسعودية والبحرين، حتى أن أحد أعوانه، وهو وزير الاستخبارات الإيراني السابق، حيدر مصلحي، تشدَّق بأن بلاده تحتل 4 عواصم عربية.

44- غرَّر النظام الإيراني بعدد من مواطني مجلس التعاون الخليجي مستغلاً عواطفهم الدينية، وقام بتهريبهم إلى إيران وسلك في ذلك سبلاً غير قانونية بسفرهم دون تأشيرة عن طريق دولة ثالثة حتى لا يتم اكتشافهم، وأوعز لهم بالخروج بالقوارب إلى المياه الدولية ومن ثَمّ إدعاء اختطافهم، علماً أنه كان يتم إلحاقهم بمراكز تدريب على السلاح والأعمال الإرهابية ثم إعادتهم بعد ذلك إلى بلادهم منها البحرين وغيرها ليمارسوا تلك الأعمال ضد أهاليهم وبلدانهم.

45- أكبر مثال على تدخلات إيران في شؤون الدول العربية هو تدخلها السافر في سوريا بقوات حرسها الثوري وفيلق القدس، وتجنيدها ميليشيات حزب الله والميليشيات الطائفية من عددٍ من الدول إلى جانب بشار الأسد في قتاله لشعبه.

46- هذا التدخل الإيراني في شؤون المنطقة العربية، رفضته الجامعة العربية وبقوة في كافة قراراتها، وآخرها قرار المجلس الوزاري غير الاعتيادي في اجتماعها الأخير في الـ 10 من يناير الجاري.

47- ادعاء إيران قصف سفارتها في اليمن، كذَّبته الحقائق الموثَّقة بالصور.

48- الدليل على كذب إيران وتلفيقها ما نسبته من أقوال مكذوبة ضد الطائفيه الشيعية على لسان أحد أئمة الحرم المكي، وهذا الأمر تدحضه حقيقة الخطب الموثقة بالصوت والصورة لجميع أئمة الحرم.

49- نمر النمر الذي يصفه النظام الإيراني بالناشط السياسي السلمي، أدين بتهمة الإرهاب إلى جانب 46 إرهابياً آخرين، حيث ثبُتَ قيامه بتكوين خلية إرهابية تعمل على التجنيد والتخطيط والتسليح وتنفيذ أعمال إرهابية نتج عنها مقتل عدد من الأبرياء وإطلاق النار على رجال الأمن السعوديين والتستر على مطلوبين كذلك في البحرين ودعمها ل عيسى قاسم وأتباعه من الجماعات المتطرفة.

50- النظام الإيراني مدان من المجتمع الدولي ومن الأمم المتحدة بسبب انتهاكه لحقوق الإنسان ودعمه للإرهاب، وهو الأمر الذي يؤكده تقرير الجمعية العامة رقم 70/ 411 الصادر في الـ 6 من أكتوبر 2015.

51- حسب التقارير الدولية، تجاوزت الإعدامات في إيران ألف إعدام في السنة، أي بمعدل 3 إعدامات في اليوم الواحد، وارتفعت وتيرة هذه الإعدامات ، وقد صادقت المحكمة العليا الإيرانية على أحكام إعدام 27 من علماء الطائفة السنية، دون أي أسباب تبرر مثل هذه الأحكام.

52- ينتهك النظام إلايراني (حقوق الشعوب غير الفارسية) عبر احتلاله لدولهم، العرب في الأحواز والأكراد والبلوش والاذاريين وغيرهم من الأعراق والمذاهب، حيث تصادر حقهم في الاستقلال وحق تقرير المصير تمنع من ممارسة حقوقهم.

53- تنتهك إيران قرار مجلس الأمن رقم 2216 الخاص بالأزمة في اليمن، من خلال استمرارها في تزويد ميليشيات الحوثي بالسلاح عبر السفن التي تم إيقافها.

54- النظام الإيراني الذي يدعي حماية عملائه لا يتوانى عن تصفيتهم عندما يتم اكتشاف أعماله الإرهابية، مثلما تم مع أحد المشاركين في عملية تفجير الخبر بالمملكة العربية السعودية.

55- على إيران أن تحدد إذا ما كانت ثورة تعيش حالة من الفوضى وتضرب عرض الحائط بالقوانين الدولية، أم إنها دولة تحترم الاتفاقات والمعاهدات.

56- ارتكبت إيران الكثير من الجرائم في السعودية والبحرين بإشاعة الفتن الطائفية والمذهبية والتحريض والقتل والتدمير، حتى في أثناء موسم الحج.

57- إذا ما أرادت إيران التحلي بلغة العقل والمنطق، فيجب عليها أن تبدأ بنفسها أولاً وتوقِف جميع أعمالها التخريبية والهدامة المنافية للمبادئ والمواثيق الدولية وتصديرها الارهاب العالمي وتحقيق مطالب الشعوب غير الفارسية في حق تقرير المصير والاستقلال من احتلالها وتمتع شعوبهم بثرواتهم.

المنظمات الموقعة:

* المبادرة العربية الشعبية لمواجهة عدوان النظام الإيراني
*الهيئة العربية لمقاطعة المشروع الفارسي
* الرابطة العالمية للحقوق والحريات في المملكة المتحدة
* التحالف العربي للمحكمة العربية لحقوق الانسان
* الموءسسة العربية لحقوق الإنسان في المملكة المتحدة
* جمعية البحرين لمراقبة حقوق الإنسان
* جمعية كرامة لحقوق الإنسان في مملكة البحرين
* منظمة الرسالة العالمية لحقوق الإنسان
* المركز الخليجي الأوروبي لحقوق الإنسان
* المركز الاحوازي لحقوق الإنسان
* المرصد السوري لتوثيق جرائم الحرب
* المرصد البلوشي لحقوق الإنسان
* الأيتلاف اليمني لحقوق الإنسان
* البوابة العربية لحقوق الإنسان
* مرصد الحقوق والحريات النقابية

• نسخ الي كل المقررين الخاصين

Exit mobile version