الأمم المضطهدةالاحوازالعالمبیانتقاريرحقوق الإنسانلجنة المرأةوجهة نظر

صمتا يا عروبتنا بقلم: شذى جريسات

كنت مؤمنه منذ ان بدات افتح عيوني على السياسات العربيه ان اناشيدنا الوطنيه ماهي الا احرف تصمت عند جدار العروبه الحقيقيه

ودارت الايام واصبحت  ايقن اكثر واكثر بان العروبه اسطر تخط في الكتب وان العرب عباره عن ظاهره صوتية كما قال الدكتور عبدالله القصيمي لسنوات عديده وانا اقراء عن فلسطين المحتله وكيف يعاني شعبها من الاضطهاد والتنكيل كيف يقتل شبابها وتغتصب اراضيهم وكنت اتسال كيف لاسرائيل ان تفعل كل هذا الشي والعرب لا يقفون بوجههم وكانت الردود دائما بان امريكا والمجتمع الدولي يقفون صفاً واحد في مواجهة العرب دفاعا عن اسرائيل

وكنت اجلس في حديث مع النفس لماذا العرب يضطهدون في بلادهم ولا يجدون الحياه الكريمه وايضا صامتون حتى بدا الربيع العربي ليخلف رماد في تلك الدول.

جلست اتامل خارطه العالم لاجد اشلاء جثث في الشام والياسمين الشامي ينزف واجد دعاة الاسلام في بغداد يشوهون الدين ويتفننوا بانواع التعذيب واجد بلاد النيل الارهاب يداهمها انظر الى ذلك البلد السعيد يمن الخير عكرو صفوه واجد تفجيرات هنا وهناك واصابع الاتهام توجه لذلك السيد المدعي الدين ابن النظام الفارسي.

حاول ان يشغلكم بانفسكم لتنسوا ابنتكم الاحواز الراقده في عتمت التاريخ

نامت عيوننا وغفت ضمائرنا ليظهر صوت احمد السبهان بكلمات ايقضت الجوارح لتنتفض الكثير من الارواح الشريفة

احمد ايقض الضمائر الراقده

هبت له اصوات كثير تسانده وتدعمه تطالب بالافراج عنه ومنهم من انشغل بالمنظمات العالميه لعله يختصر ابجديات القانون

الاحواز فيها الالاف من احمد يرزحون في سجون محتل ظالم لا يبحثون عن العدل انما يبحثون عن الاستقلال

يبحثون عن عودة بلادهم لهم لا يتوسلون الحقوق من فارسي

الاحواز المحتله تنتفض بسواعد شعبها وتطالب العرب بمساندتها اقلها بكلمه حق

لكم الله ايها الشعب الابي ونصركم على من عاداكم ومن خذلكم

المركز الاحوازي لحقوق الانسان

٠٤-٠٧-٢٠١٥

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى