الأمم المضطهدةالاحوازالعالمبیانتقاريرحقوق الإنسانصورفيديولجنة المرأةوجهة نظر

شاعر الأحواز لإيران: لن أسب السعودية ولو سلختم جلدي

الاستخبارات الإيرانية تفشل في إجباره على الظهور فضائياً

شاعر الأحواز لإيران: لن أسب السعودية ولو سلختم جلدي

«والله.. لو سلختوا جلدي، لن أنال من المملكة وقيادتها»، حسمت هذه العبارة رد شاعر الأحواز العربية في إيران أحمد سبهان على أجهزة الاستخبارات الإيرانية التي حاولت إجباره على الظهور عبر وسائل إعلامها، للتشكيك في مواقف المملكة الداعمة للقضايا العربية والإسلامية.

وجاءت معاناة الشاعر أحمد سبهان على خلفية قصيدة ألقاها أمام جمع كبير من أهالي الأحواز العربية في إيران، امتدح خلالها دور خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في خدمة القضايا العربية والإسلامية، وتحديدا بعد عملية الحزم التي دعمت الحكومة الشرعية وأنقذت اليمن واليمنيين من التدخلات الإيرانية، التي يهدف من ورائها نظام طهران إلى زعزعة أمن واستقرار دول الخليج. وبعد أقل من 24 ساعة من إلقاء الشاعر سبهان قصيدته، ألقت الاستخبارات الإيرانية القبض عليه، وزجت به في سجونها، حيث مارست معه أشد أنواع التعذيب الجسدي، الذي أتى على أجزاء حساسة من جسده وعرضه لأنواع من الممارسات اللا إنسانية.

وبدت واضحة الإصابات الجسدية التي اجتاحت جسد سبهان، حيث وصفها الشاعر فهد الحشاش الشمري، أحد أعضاء مبادرة الشعراء العرب للدفاع عن سبهان، التي يتولى أمانتها العامة الشاعر لافي الظفيري، بأنها «تعكس ممارسات أجهزة الأمن الإيرانية تجاه كل من لا يتفق معهم في توجهاتهم»، لافتا إلى أنهم ظلوا يلاحقونه ووضعوه تحت المراقبة اللصيقة في محاولة لتهريبه، وقبوله بتنفيذ بعض الإملاءات التي كان الهدف منها الإساءة للمملكة وقيادتها.

وبين أنهم هاجموا منزله في الأحواز وطلبوا منه الظهور عبر قنوات تلفزيونية إيرانية للنيل من المملكة ومواقفها، إلا أن الشاعر العربي الأصيل رفض بقوة، وقال بجرأة للضباط الإيرانيين: «والله لو تسلخون جلدي لن أنال من المملكة وقائدها وشعبها، لأنهم من دعموا كل القضايا العربية والإسلامية».

ولفت الشمري إلى أن الأحوازيين ظهروا من خلال احتفالات حاشدة للتعبير عن فرحتهم بعد إطلاق سراح شاعرهم، وإن كان لا يزال ملاحقا من الاستخبارات الإيرانية، حيث يمارسون أقسى التعذيب النفسي بحق سبهان وأسرته وأقاربه، لإجباره على الاختيار بين أمرين؛ إما شن هجوم على المملكة يتفق مع سياساتهم العدائية، أو الخروج من الأحواز إلى أي دولة أخرى، مضيفا «لا يزال صامدا مفضلا البقاء في أرضه العربية الأحواز، ومحتفظا بحقه في عدم شن أي هجوم على المملكة وقادتها».

المصدر: صحيفة عكاظ

المركز الاحوازي لحقوق الانسان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى