الاحوازبیانتقاريرحقوق الإنسانوجهة نظر

كلمة د. تغريد الحجلي نائبة رئيس المنظمة العالمية لحماية الطفل (انسبت) في المنتدى الاوروبي الاول للمبادرة العربية الشعبية لمواجهه عدوان النظام الايراني

كلمة د. تغريد الحجلي نائبة رئيس المنظمة العالمية لحماية الطفل (انسبت) في المنتدىالاوروبي الاول للمبادرة العربية الشعبية لمواجهه عدوان النظام الايراني

مساء الخير

 

اسمحوا لي أن انقل لكم تحيات رئيس المنظمة العالمية لحماية الطفل (انسبت) وجميعالأعضاء والعاملين فيها لدعوتكم لنا مثمنين كافة الجهود التي بذلت في عقد هذا المؤتمر.

اخوتي : كلنا نأمل بأن تكلل المؤتمرات والاتفاقيات بنتائج ايجابية و أن ترقى الى مستوى طموحات الشعوبفي العالم اجمع لاننا نحب السلام ونكره الحرب والقتل والدمار والارهاب ،، كنا نتمنى أن يعي المسؤولين واصحاب القرار ما قد ينتج عن اتفاقيات يجنون منها ثمار وهم يعلمون أنها سم قاتل ربما تودي بحياتهموبحياة شعوبهم مستقبلا .

منذ عام 2011 عندما انتفضت الشعوب العربية مطالبة بحريتها و كرامتها كانت عين النظام الايراني ترصدبكل دقة ساعة دخولها المعترك لتزيد من معاناة الشعوب فمدت الانظمة الديكتاتورية بكافة أنواع الاسلحة لقتلشعوبها و تهجيرهم متناسية بأن ما تقدم عليه هو جريمة،،، لكن أي قانون سيحاسبها ؟ بعد أن وظفتكشرطي لحماية مصالح الدول الكبرى و التي اطلقت من خلال توقيع اتفاق 5+1 يد نظام الملالي في نتفيذمخططاتها التوسعية على حساب دول و شعوب المنطقة كما يمكن هذا الإتفاق النظام الايراني من إنشاءمناطق نفوذ حتى في المناطق التي لم تصل اليها حتى الآن أو قد بدأ بالتغلغل فيها كشمال افريقيا وما قديترتب عن هذا التوسع من ضرر على كافة المستويات السياسية والانسانية أهمها مع شريحة اجتماعية مهمةالا و هي الاطفال و أمامنا امثلة لا يمكن أن نغفل عنها في سوريا ،، العراق ،، البحرين ،،، اليمن ،،، ليبيا والقائمة تطول و محاولاتها المتكررة للنيل من المملكة العربية السعودية والكويت

فبتدخله العسكري و العلني في سوريا يكون خطر التوسع الايراني قد تجاوز حدود سوريا ليشكل انذاراللمنطقة بكاملها فايران اليوم تتوسع و تتمدد مستغلة العامل الديني لتحقيق مصالحها و مشاريعهاالاستعمارية في المنطقة ومؤخرًا أقدمت طهران لتعويض النقص الحاد في المقاتلين الإيرانيين الداعمين للأسدعقب خسائرها المتزايدة على تجنيد اطفالها في انتهاك جديد ينضم لسلسلة انتهاكات حقوق الأطفال فيإيران اضافة لىسلسلة الاعدامات بحقهم والتي تجاوزت 73 قاصرا ما بين عامي 2005 و 2015 حسب تقريرمفصل لمنظمة العفو الدولية في بداية عام 2016 و التي جعلت من ايران في المرتبة الاولى عالميا في إعدامالاطفال .

ما عانى منه الأطفال الأحوازيين من مصادرة حقوقهم الثقافية والتعليمية وإجبارهم على العيش في بيئة لاتعزز روح التعايش والتسامح وعدم الحصول على التعليم محاولة بشتى الطرق تجريدهم من هويتهم من خلالمنعهم من التعليم بلغتهم الام العربية عدا عن السجن والاعدامات ينطبق على اطفال القوميات الاخرى فيايران .

في سوريا بلدي الجريح المحتل و الذي اصبح ساحة لتحقيق مصالح العالم بعيدا عن مصلحة السوريين و مايفعله الروس والنظام الايراني قد دفن اسس العدل والاخلاق الانسانية في العالم والى الابد متناسين اتفاقياتحقوق الطفل التي وقعوا عليها و جعلوا منها مقياسا لمدى تقدمهم و تنميتهم في المجال الانساني ، تلكالاتفاقيات و التي سقطت أمام آلام وآهات أطفال سوريا الذين جربوا كل أنواع الموت برا و جوا و بحرا وقتلوابكل انواع الاسلحة المحرمة دوليا أمام نظر و مسمع العالم الصامت كصمت الاموات . نعم لقد سقطت اكاذيبحقوق الانسان هذا الستار الذي لم يستر المتآمرين أمام مشاهد انتشال الرضع من تحت الانقاض في حلب وادلب و غيرها من المدن السورية و كذلك في اليمن و ليبيا و القائمة تطول ، أطفال استبدلوا القلم بالبندقية ،،أطفال لا تتجاوز أعمارهم ال7 سنوات تتنازع عليهم الجماعات الارهابية فتوقع بهم .

اخوتي : نحن اليوم بامس الحاجة الى تشكيل منظومة عمل مشترك لوضع حد للتدخلات الايرانية المدمرة فيالبلدان العربية واعاد الأمن والاستقرار لدول وشعوب المنطقة .

نيابة عن اعضاء المنظمة العالمية لحماية الطفل ‘ انسبت ‘ و باسم اطفالنا المعذبين نناشدكم و نحملكم رسائلالى حكوماتكم و منظماتكم بضرورة وقف آلة للحرب في العالم حفاظا على جيل الغد لاننا نريد أن نبني عالماخاليا من القتل و الدمار والصراع والارهاب .

 

شكرا لاصغائكم و السلام عليكم

قائمة اختيار اللغة

فارسى | English

ACCFH

Ahwazi Canadian Centre for Human Rights

ICC

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى