الاحوازبیانتقاريرحقوق الإنسانوجهة نظر

مؤتمر دولي في العاصمة لندن للكشف عن المقابر الجماعية في جغرافية ايران السياسية

بدعوة من جامعة متروبليتانالبريطانية و منظمة العدالة لايراناقيم يوم السبت 14 من اكتوبر-تشرين الاول2016 مؤتمر حضرهعدد كبير من المنظمات الانسانية والمعنيين بالشأن الايراني لكشفجرائم الدولة الايرانية خاصة

المتعلقة بالاعدامات الجماعية التي تعرض لهاعشرات الالاف من السجناء السياسيين منمختلف الشعوب غير فارسية وكذلك من الشعبالفارسي خاصة منظمة مجاهدي خلق الايرانيةفي سجون ايران عام 1988–89.

ناقش المحاضرون سبل ادانة ايران وجمع الوثائق و التعامل مع هذه الجريمةالتي سكت عنه العالم اكثر من عشر سنوات. وشارك في المؤتمر كل منالاستاذ عبد الرحمن ابو حوراءالاحوازي احد قيادي التيار الوطنيالديمقراطي الاحوازي و كذلك الاستاذ فيصل الاحوازي مدير المركز الاحوازيلحقوق الانسان و امين عام المبادرة العربية الشعبية لمواجهة عدوان النظامالايراني , حيث شارك الاستاذ عبدالرحمن بمداخلة قيمة شهد من خلالها علىجريمة الاعدام الذي نفذت بالاخوة الثلاث من ابناء الملاشية و اعتبر السكوتعنها و مثيلاتها لا يتناسب مع العدالة و الاهداف التي تناضل من اجلهامؤسسات حقوق الانسان, كما شارك الاستاذ فيصل الاحوازي بمداخلة مهمةذكر الحاضرين بالمجازر المروعة التي حصلت في الاحواز طيلة السنواتالماضية من عمر الاحتلال ومن اهمها مجزرة الاربعاء السوداء في مدينةالمحمرة و ما تلتها من اعدامات جماعية على يد المجرم خلخالي و الحرسالثوري و التي راح ضحيتها اكثر من 400 مواطن احوازي برئ, مؤكدا انالاعدامات و الاعتقالات القسرية و العشوائية للنظام الايراني ليست ممحدودة في السابق و انما لازالت مستمرة حتى هذه اللحظة و ذكر الحاضرين بأخرالاعدامات التي نفذت في الاحواز خلال الشهريين الماضيين و ايضا اعدام رجال قرية بلوشية بأكملها بتهمة (المخدرات) كما صرحت فيه شهيندخت مولاوردي , من ثم وجه سوالا ناقداء للحاضرين و للسيدة شادي صدر مديرالمنظمة على عدم تطرقها لمثل تلك الجرائم , والتي بدورها اكدت على مجزرةالاربعاء السوداء و ما ارتكتب هذه الدولة بحق المواطنين العرب هناك.

و تحدث في المؤتمر كل من السيد هنريكاس ميكا ويكس مقرر الامم المتحدةلمكافحة الاختفاء القسري حيث قال منذ عام ١٩٨٨-٨٩ توجد ٥٤٢ حالة اختفاء قسري في ايران و تم التعرف على ١٩ حالة و بقيت ٥٢٣ حالة الى الان لم يعرف مصيرهما و قال في الحرف الواحد ان السلطات الايرانية لم تتعاون بشكل جدي  مع الامم المتحدة  بشأن الاحتفاء القسري  و أكد ان اخر مرة زارت بعثة الامم المتحدة ايران يرجع الى عام ٢٠٠٤ و الى الان لم تعين السطة الايرانية اي تاريخ للزيارة رغم اصرارنا على الزيارة.

وتحدثت السيدة كارن بنت المسؤولة عن مؤسسة حقوق الانسان في جامعةمتروبوليتان و السيدة شادي صدر ناشطة حقوقية ايرانية , و السيدة اوزامكايا ناشطة حقوقيه من تركيا و تحدث الاحوازيين المشاركين على هامشالمؤتمر مع عدد من ممثلي المنظمات و الشخصيات الحاضرة في ما يخصالانتهاكات الصارخة لحقوق الانسان في الاحواز.

المركز الاحوازي لحقوق الانسان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى