الأمم المضطهدةالاحوازبیانتقاريرحقوق الإنسانوجهة نظر

الكلمة الكاملة للمركز الاحوازي لحقوق الانسان في اعمال المنتدى التاسع لمجلس حقوق الانسان في جنيف

الكلمة الكاملة للاستاذ طاهر التميمي ممثل المركز الاحوازي لحقوق الانسان المشاركةباعمال المتدى التاسع لمجلس حقوق الانسان في جنيف

اليوم 24-11-2016 الذي يؤكد من خلالها على نقاط بالغة الاهمية تتعلق بممارساتالعدو الايراني تجاه شعبنا الاعزل و كذلك ما يتعلق بحدود و مساحة الاحواز لاومرة فيمثل هذه المؤسسة الدولية الهامة.

اليكم الكلمة:

سيدي الرئيس

السيدات و السادة المحترمين

ممثلي الدول و المنظمات الاهلية المؤقرون

السلام عليكم

اتحدث لكم بأسم المركز الاحوازي لحقوق الانسان عن معاناة اكثر من عشرة ملايين مواطن عربي احوازييعيشون على ارض مساحتها اكثر من 400,000 الف كيلو مترمربع موزعة على المحافظات التالية ( خوزستان, بوشهر , بندرعباس, عيلام , كهكولية و بوير احمد و لرستان في ما تعرف بالجمهوريةالاسلاميةالايرانية)مارست السلطات الايرانية ضدالشعب العربي الاحوازي سياسة التطهير العرقي المحرمة دوليا وحرمتهم منابسط حقوقهم الانسانية المذكورة في البنود المعلنة في الاعلان العالمي لحقوق الانسان و كذلك العهد الدوليالخاص بالحقوق المدنية والسياسية و الذي الزم في المادة الاولى من الجزء الاول و الذي اكدت فيه لجميعالشعوب حق تقرير مصيرها بنفسها. وهى بمقتضى هذا الحق حرة في تقرير مركزها السياسي وحرة فيالسعي لتحقيق نمائها الاقتصادي والاجتماعي والثقافي .

عمدت الحكومات الايرانية المتعاقبة منذ اليوم الاول من احتلالها الاحواز في العشرين من نيسان 1925 وحتي يومنا هذا على اتخاذ سياسيات عنصرية عدوانية بقوة السلاح و القمع و القهر وسياسة التمييزالعنصري و لم تبقي وسيلة الا و جربتها لفرض سياسة امر الواقع على هذا الشعب الاعزل .

ايها السيدات والسادة نظرا لضيق الوقت اوجز كلمتي و اذكر لكم فقط الى بعض الانتهاكات اليومية التيباتت معروفة لدي الجميع .

اولا: الاعدامات السياسية

تنفذ السلطات الايرانية الاعدامات السياسية البعيدة عن القضاء النزيه بحق الاحوازيين فرادا و جماعات امامانظار ذويهم في الطرقات و الشوارع العامة لترهيب المواطنيين وزرع الخوف في صدور الشعب وآخر ما نفذتهالسلطات اعدام شقيقين و ابن عمهم من مدينة الحميدية بتاريخ 17.08.2016 و هم كل من قیس، احمد وسجاد عبيداوي و في مدينة قلعة كنعان عدنان عموري و علي عموري بتاريخ 28.09.2016 و هناك العشراتمن الاسري الاحوازيين ينتظروا تنفيذ حكم اعدامهم بتهم محاربة الله و المساس بالامن القومي الايراني و هيتهمة جاهزة لكل من يخالف سياسات ايران العنصرية و يناهض الاحتلال.

ثانيا: الاعتقالات العشوائية

منعت السلطات الايرانية أي شكل من اشكال الاحتجاج السلمي للتعبير عن أي نوع من المطالب السياسية اوالاقتصادية او الثقافية حيث تعتقل دون بلاغ او انذار سابق أي مواطن تشتبه فيه. و يرزح الان الالاف منالمعتقلين الاحوازيين من مختلف اطياف الشعب والطبقات في سجون الاحتلال الفارسي داخل الاحواز اوالنفي الي خارج الحدود الاحوازية دون محاكم و يقضون سنوات في السجن فترات طويلة دون ذنب اقترفوه.

ثالثا: نهب الثروات و سياسة التجويع.

تعتبر دولة الاحواز المحتلة احدي دول العالم الغنية حيث يوجد النفط و الغاز الطبيعي و المياه الصالحة والاراضي الخصبة و تستخرج ايران سنويا ما يقارب الخمسة ملايين برميل نفط من اكثر من ثلاثة آلاف بئرنفطي في اليابسة و مياه الخليج العربي وهذايشكل اكثر من 80% من الدخل الايراني ناهيك عن الغازالسائل الذي يصدر لكل المدن الايرانية و دول العالم و رغم كل هذه الثروات الطبيعية الا انا ابناء شعبنايقدمون علي الانتحار بسبب الحياة المعيشية الصعبة.

حيث انتحر الشاب يونس عساكره بسبب البطالة و الحرمان و الفقر في الوقت التي تجلب الدولة الايرانية مئاتالالاف من المستوطنين للاراضي الاحوازية سنويا و تبني لهم وحدات سكنية بعد ان تصادر الاراضي العربيةالمملوكة من السكان الاصليين علما ان الشريكات الاجنبية و خاصة الصينية منها شريكة بنهب الثرواتالطبييعة من السكان الاصلين و هي تساهم في تغيير التركيبة السكانية بسبب توظيفها لغير العرب و اسكانهمفي المناطق العربية.

رابعا: محاربة الهوية العربية للسكان الاصليين.

حاربت سلطات الاحتلال الايراني الهوية العربية للاحواز عبر منعها تدريس اللغة العربية و منع الكتب والمجلات و دورالسينما و التلفاز بالتحدث باللغة العربية كما انها منعت ابناء الشعب الاحوازي من معرفةماضيه و تاريخه الحضاري وتمارس سياسات عنصرية عبر اعلامها الرسمي و الكتب الدراسية ضد كل ماهوعربي حتى وصلت الامور الى منع تسمية الاطفال باللغة العربية ماعدي الاسماء الطائفية التي وضعتها ايرانفي قوائم في دوائرها حتى في سفارتها خارج الحدود و يمكن التاكد من ذلك بمراجعة السفارة الايراينة فيدولكم.

السيد الرئيس , السيدات و السادة الحضور

ان الامن و الاستقرار وحقوق الانسان لا يتجزء بعضهم عن بعض و اثبتت التجربة التاريخية و منها ما يجريفي دول الشرق الاوسط ان انتهاك حقوق الانسان سوف يزيد من العنف و العنف المقابل وفي حالة ايران و ماتمارسه من عنف يومي ضد الشعب الاحوازي الاعزل دون أي رقابة دولية رغم مناشدات العديد من الدول واخرها وزير خارجية المملكة المتحدة البريطانية السيد ويليام هيگ بتاريخ …. اناشدكم جميعا و من هذا المنبرالدولي بانقاذ اكثر من عشرة ملايين انسان من القهر و سياسة التطهير العرقي و وقف جرائم الدولة الايرانيةفي الاحواز فورا و ان تسمح ايران للمقرر الخاص و الوفود الدولية و الاعلام المستقل بزيارة الاحواز المحتلة ويلتقون بأهلها وزيارة السجون في المدن و القرى ليتعرف على حقيقة الانتهاكات الصارخة للدولة الايرانية التيتجاوزت كل القوانين و الاعراف الدولية.

سيدي الرئيس

السيادة و السادة الحضور

اجدد شكري لاعطائي الفرصة للتعبير عن معانات شعبي وامتناني لحسن استماعكم

طاهر التميمي الاحوازي

عن المركز الاحوازي لحقوق الانسان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى