الاحوازحقوق الإنسان

مناشدة إنسانية بحق مواطن احوازي مع عائلته في لبنان

يناشد المركز الاحوازي لحقوق الإنسان الجهات الإنسانية والحقوقية بمساعدة المواطن الاحوازي سجاد الاحوازي بلقاء عائلته وابنائه.

سجاد الاحوازي خرج من جغرافية بما تسمى ايران بسبب سوء الأوضاع في الاحواز المحتلة والقمع والبطالة واتجه الى لبنان لطلب اللجوء في مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين مع عائلته وبسبب مشاكل حصلت تم توقيف سجاد وبعد خروجه من التوقيف حاول ان يسئل على عائلته من مفوضية الأمم المتحدة ولكن لم يعطوا جواباً ولا مكان تواجدهم ولا اي مساعدة وهذا ما سبب له حاله نفسيه بسبب عدم إمكانيته ايجاد عائلته.

سجاد متزوج و لديه طفلان ( يوسف و هو مواليد ٢٠١٤, محمد و هو مواليد ٢٠١٦) قد اعتقلوا بتاريخ العاشر من تموز ٢٠١٩ من قبل الامن العام اللبناني و تم اطلاق سراحهم بتاريخ عشرين من كانون الثاني ٢٠٢٠.

نطالب المنظمات الانسانية والحقوقية بمساعدة المواطن الاحوازي والسماح له من قبل مكتب شؤن اللاجئين لرؤية زوجته وعائلته.

هذا ما كتبه الاخ سجاد:

“في كل الأوطان وفي كل مكان عندما يأتي زلزالاً او بركاناً او فيضان ،تهب أهل الخير والشبان ، حتي ينقذون ما تبقي من أهل المكان ! نسيت اقول اسمي انا سجاد من الاحواز ، احواز الذي احتل من قبل ايران قبل ٩٤ عام ،الان اسكن في لبنان ،لبنان العروبة لبنان الذي في زمان ليس بعيد كان عروس شرق الأوسط او باريس الصغير ، المهم انا وبنتي و زوجتي جئت الي لبنان وهربت من بطش النظام الإيراني إلى لبنان ، ما هو الذنب الذي جعل مني اهرب من بلدي المحتل الي لبنان ، ايران فتحت السدود وملايين المياه الموجودة خلف السدود منذ عشرات السنين ، تدحرجت المياه بكل ما اوتي من قوة تجاه اراضينا ‏،غرق كل شيء, المزارع والبيوت والحيوانات والبشر والحجر، لن يبقي شيء الا مناطق معدودة ،ذهبنا لمساعدة اهلنا وتأتي الشباب من كل مكان لمساعدتنا, ومن اجل رفع معنويات الشباب كان كوكبة من الفنانين والشعراء يأتون ويساعدون الأماكن المنكوبة ،وأنا ‏جزء أن لا يتجزأ من هؤلاء الشباب ، نساعد على بناء السدود حول القرية حتي لا يدخل المياه او ننقذ ما تبقي من القرية، و ننشر جهودنا عبر العالم المجازي ،وكنا نأمل عندما تسمع بنا السلطات تكرمنا على مجهودنا وفعل الخير هذا!, و لكن تم زجنا واحد تلو الآخر في السجون بدون اي سبب ! اي ناشط يكون ينشط في مجال المساعدة يتم سجنه على الفور ، إليكم بعض شباب الذي تم سجنهم وتم الإفراج عنهم من بعد سنتين مقابل رهن مبالغ كبيرة,  نعم انا سجاد ،،، هربت انا وعائلتي من المحتل الفارسي, حيث أراد المحتل زجي انا و مع باقي رفاقي في السجون ، نعم هربت الي لبنان .”

المركز الاحوازي لحقوق الإنسان 

السادس عشر من مارس ٢٠٢٠

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى