الاحوازبیانتقاريرحقوق الإنسانصورفيديووجهة نظر

الاحوازيون و اليوم العالمي للاختفاء القسري

يصادف الثلاثين من آب اغسطس ، يوم الاختفاء القسري ، وبهذه المناسبة اصدر المركز الاحوازي لحقوق الانسان بيانا يتهم فيه السلطات المحتلة الفارسية بتنفيذها جرائم اختطاف قسري بحق المواطنين الاحوازيين.

ويؤكد المركزالاحوازي لحقوق الانسان ان طيلة التسعة عقود من احتلال الدولة الايرانية للاحواز قامت بتنفيذها اعتقالات عديدة واخفاء المعتقلين دون اعطاءها اي معلومات عنهم لذويهم او لاي احد اخر.

ويطالب المركز ، سلطات الاحتلال الايراني بالكشف عن مكان المعتقلين الاحوازيين الذين لا احد يعرف عن مكان تواجدهم او حالتهم الصحية.

ان الاعتقالات العشوائيه الغير ممنهجه من قبل النظام الفارسي :بحق الاحوازيين ينقسم الى ثلاثه اقسام وهي

اولا : الاختفاء المؤقت

وهوا الاختفاء الذي ياتي تحت مادة  الاعتقالات العشوائية و المباشرة من قبل جهات مجهولة الهوية، حيث المعتقل لا يعرف هوية  معتقليه ( شرطة،امن).

وهذا النوع من الاعتقال يطبق على جميع المعتقلين الاحوازيين، حيث ان المعتقل ” المختطف القسري”، يعذب بأيادي الجهة خلال فترة الاعتقال و ينكر وجوده لدى هذه الجهه و لا يظهرونه على الملاء  و تنتزع اعترفاته تحت وطأة التعذيب، وفي نفس الوقت  تستخدم وسائل الضغط النفسي على  ذوي المختطفين  لعدم علمهم عن مكان اختفاء ابناءهم والمصير الذي قد يواجههم ، مما يعد مخالفا لبنود المادتين   ٥ و ٧ من الإعلان العالمي لحقوق الانسان.

ومن الحالات على هذا النوع من الاختفاء   الشاعر احمد سبهان الحزباوي و الحاج حسن مرمضي و الكثير من المعتقلين الاحوازيين اطفال و كبار

ثانيا: الاختفاء الدائم

هو بمثابة اختطاف شخصيات بارزة و مؤثرة في المجتمع، حيث يتم استئجار مرتزقة تقوم بعملية الخطف و قتل الشخص حتى لا تتحمل الدولة مسؤولية .

منذ ان انتصرت ثورة الشعوب في عام ١٩٧٩، و من اجل تكميم افواه الناشطين للشعوب غير الفارسية، يوجد ٧٣٥ اختفاء قصري دائم في جغرافية بما تسمى ايران و الى الان لا يعرف ذويهم اي شي.

المواطن الاحوازي يوسف سيلاوي هو مختطف قسرا من قديم الزمان و الى الان لم يعرف مصيره و الكثير من الاحوازيين الذي نحاول ان نوثق أسماءهم.

ثالثا: الاختفاء الممنهج

هو ان تقوم الدولة بوضع خطه مبنيه على  دراسة لفكر الشخصية المراد اخفاءها او اختطافها و من ثم القيام  بإنشاء مجموعة بالظاهر  تحمل نفس الفكرة حتى يتم جذب الشخصية الى هذه المجموعة لفترة ما و من ثم إختلاق خلافات  داخل هذه المجموعة او التنظيم الوهمي حتى تتولد صراعات داخلية و حالات اغتيال و انحلال المجموعة بعد تصفية الشخص المراد اختطافه.

في حالات اخرى ان تقوم المجموعة بأعمال مخالفة للقانون ، حيث يتم اعتقال الشخص المطلوب و تصفيته بتهم واهية.

وهذه الانواع من الاعتقالات او الاختفاءات تمارس بشكل واضح وكبير في الاحواز وضمن ستار السيادة الوطنيه وضرب الاتفاقيات الدوليه عرض الحائط وامتهانهم  للحقوق الانسان.

المركز الاحوازي لحقوق الانسان

٣١-٠٨-٢٠١٥

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى