الاحوازبیانه هاجهانحقوق بشردیدگاه‌هاعكسکمیسیون زنانگزارش هاملل تحت ستمویدیوها

بان كي مون : روحاني لم يلتزم بتعهده في شأن ملف حقوق الإنسان

عبر الأمين العام للأمم المتحدة ، السيد بان كي مون ، عبر التقرير السنوي حول ملف حقوق الإنسان في جغرافية ما تسمى بإيران ، عن انزعاجه ، من الزيادة في معدل حالات الإعدام والتعذيب في السجون ، بالإضافة الى عمليات القمع للصحفيين ، والمضايقات التي تمارس ضد الإعلاميين والهجمات

المتتالية القمعية من قبل القوات الأمنية ضد المواطنين الأبرياء .

وفي إشارة الى تصريحات روحاني الأخيرة حول تشجيع المواطنين على استخدام الانترنت ورفع الرقابة عنها ، إلا أنها تبقى مجرد تصريحات ، ولم يلتزم روحاني بأي من وعوده حتى اللحظة .

وأفاد التقرير بأن عقوبة الإعدام نُفذت، في معظم الحالات، في أعقاب إجراءات لم تمتثل للمعايير الدولية لحقوق الإنسان بشأن المحاكمة العادلة ومراعات الإجراءات القانونية الواجبة، المنصوص عليها في المادة 14 من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية. ولقد تردد أن المحكوم عليهم بالإعدام كثراً ما يحرمون من الإستئناف، وتجري المحاكمات في الكثير من الأحيان خلف أبواب مغلقة، ولا تزال الاعترافات المنتزعة بالاكراه والتعذيب تستخدم كأدلة إثبات في إجراءات المحكمة. وأشار الأمين العام الى إعدام عدد من الأفراد سراً، دون أن يعلم أقرباؤهم وتتاح الفرصة لهم بزيارتهم للمرة الأخيرة. وفي بعض الحالات لم تسلَّم أجساد الضحايا إلى أسرهم لدفنهم حسب الأصول وطبقاً للشعائر الدينية.

وفي هذا الخصوص ، أدان رئيس (ما يسمى بـ)مجلس الشورى الإسلامي ،علي لاريجاني تقرير السيد بان كي مون ، وأوصفه بـ”المخجل ! ، منتقداً مواقف المجتمع الدولي السلبي من جهود حكومته في مكافحة المخدرات والمهربين على حد زعمه! .

وفي ما يخص موضوع المخدرات والتهريب ، نقلا عن دراسة قدمها الكاتب نبيل العتوم قبل أيام ،” كشفت برقيات دبلوماسية أمريكية سربها موقع ويكيليكس، أن إيران تعتبر من أكبر مهربي المخدرات في العالم، وأن مسؤولين في الحرس الثوري متورطون في هذا التهريب.

ونقلت برقية سرية بتاريخ 12 يونيو 2009م، صدرت عن السفارة الأمريكية في باكو، أن كميات الهيروين التي مصدرها إيران، والمصدرة إلى أذربيجان، ارتفعت من 20 كجم في 2006م إلى 59 ألف كجم في الربع الأول من 2009م وحده”.

وأيضا أضاف مستشار خامنئي للشؤون الدولية علي أكبر ولايتي تعليقا على تقرير السيد بان كي مون ، أن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون غير معني بمسألة اطلاق سراح أو عدم اطلاق سراح السجناء والجرمين ، على حد وصفه .

وأعرب بان كي مون عن أسفه لعدم السماح حتى الآن للمقرر الخاص المعني بحالة حقوق الإنسان في إيران (الدكتور احمد شهيد) بزيارة البلد رغم الطلبات المتكررة في هذا الصدد.

ومنذ صدور آخر تقرير للأمين العام إلى مجلس حقوق الإنسان ازداد فرض عقوبة الاعدام، بما في ذلك فرضها على السجناء السياسيين والأحداث. ولا تزال ترد تقارير عن الاحتجاز التعسفي، ومقاضاة الصحفيين والمدافعين عن حقوق الإنسان والناشطين في مجال حقوق المرأة. واستمر المتمييز ضد الأقليات، وبلغ في بعض الحالات حد الاضطهاد.

ويضيف المركز الاحوازي لحقوق الانسان ، أن حكومة الإحتلال الفارسية التي يمثلها الملالي وعلى رأسهم المجرم خامنئي وحسن روحاني ، مستمرين بنهجهم الإجرامي الدامي في انتهاكات حقوق الإنسان في جغرافية ما تسمى بإيران ، وقمعهم للشعوب المحتلة من العرب والأكراد والأتراك والبلوش و التركمن.

المركز الاحوازي لحقوق الانسان

18.09.2014

نوشته های مشابه

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *

دکمه بازگشت به بالا