الاحوازبیانه هاجهانحقوق بشردیدگاه‌هاعكسکمیسیون زنانگزارش هاملل تحت ستمویدیوها

التلوث البيئي يهدد مدينة الفلاحية الاحوازية

المواطنين الاحوازيين في مدينة الفلاحية وضواحيها يواجهون الموت البطئ بسبب تلوث الهواء وهذا يرجع الي عوامل عدة منها تجفيف هور الفلاحية واحراق مزارع قصب السكر ((المشروع الاستيطاني)) وايضا” وجود شركات النفط والغاز.

وجاء علي لسان المدعو البوغبيش مساعد قائم مقام مدينة الفلاحية المنصوب من قبل سلطات الاحتلال، لوكالة فارس للأنباء ، يوم الاربعاء السابع عشر من سبتمبر-ايلول الجاري ان التلوث الموجود في مدينة الفلاحية له تبعات سلبية عديده علي صحة وسلامة المواطن الاحوازي منها امراض الجلد والامراض التنفسية والموت السريع غير المتوقع وايضا” له اثرات سلبية علي المحاصيل الزراعية.

وتقع مدينة الفلاحية على بعد حوالي 97 كيلومترا”  من مدينة الأحواز العاصمة وشرق مدينة المحمرة عاصمة الشيخ خزعل الكعبي أخر امراء الاحواز حتى عام 1925 م وغرب مدينة معشور ولها حدود بحرية مع الخليج العربي ويمر من وسط المدينة نهر يُسمى نهر الفلاحية أضافة لنهر الجراحي.

الجدير ذكره نشر في بداية العام الحالي تقرير دولي حول التلوث البيئي في العالم حيث اعتبر هذا التقرير مدينة الاحواز العاصمة الاولي في الترتيب العالمي بين اكثر مدن العالم تلوثا وبالتالي سببت هذه الكارثة للشعب العربي الاحوازي امراض خطيرة لاسيما في شمال الاحواز حيث تعتبر جريمة انسانية يرتكبها العدو الفارسي.

لابد من الاشارة ان الاحتلال الفارسي ينفذ العديد من الجرائم و الانتهاكات بحق الشعب و الارض الاحوازيين خاصة تلك التي يكون لها تبعات خطيرة على مستقبل الاحواز منها تجفيف الانهر والاهوار والعمل على مشاريع استيطانية كمشروح قصب السكر و الشركاة التي ينتج منها المواد السامة ومنها بناء مفاعلات نووية في داخل الاحواز.

و باتصال من قبل المركز الاعلامي للثورة الاحوازية مع المدير التنفيذي للمركز الاحوازي لحقوق الانسان الدكتور فيصل ابو خالد اكد فيصل ان السلطات الايرانية تعمل و بكل الطرق على سلب الحياة من المواطنين الاحوازيين حيث انها بمشاريعها التي تعمل عليها تزرع انواع الامراض الخطيرة لدى الاحوازيين و حسب الاحصائيات و التقارير الصادرة و من المؤسسات الفارسية نفسها هناك تاكيدات عن خطورت الامر حيث يوجد زيادة في عدد المصابين بالامراض الكلوية و امراض الجلدية وامراض اخرى جديدة ظهرت لا يعرف عنها الاطباء لكن لن يتحدث عنها الاعلام الفارسي حتى اللحظة خوفا من التنديدات الدولية و تدخل الؤسسات لتقصي الحقايق في الاحواز المحتلة.

كما اضاف الدكتور فيصل اننا طالبنا و نطالب المؤسسات الحقوقية و على راسها مجلس حقوق الانسان و المسؤول عن ملف حقوق الانسان في ما تسمى ايران السيد احمد شهيد ان تكون في هناك لجنة تقصي حقايق تضغط على السلطات الايرانية للسماح لها بالذهاب الى الاحواز ولكن لحد هذه اللحظة السلطات الايرانية لن تسمح للسيد احمد شهيد بزيارة ما تسمى ايران و ذلك خوفا من كشف ما يتم من انتهاكات بحق الشعوب غير الفارسية.

المركز الاحوازي لحقوق الانسان

18.09.2014

نوشته های مشابه

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *

دکمه بازگشت به بالا