الاحوازبیانه هاجهانحقوق بشردیدگاه‌هاعكسکمیسیون زنانگزارش هاملل تحت ستمویدیوها

الأمم المتحدة مدعوة لإرسال بعثة تقصي حقائق إلى لبنان

تتابع الرابطة العالمية للحقوق والحريات باهتمام وقلق بالغين الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي مست مجموعات من المدنيين النازحين من سوريا واللاجئين إلى منطقة عرسال الحدودية بلبنان.

فقد أفاد فريقها الميداني المكلف بالرصد أن القوات التابعة للجيش اللبناني والأجهزة الأمنية اللبنانية ارتكبت انتهاكات جسيمة بحق اللاجئين تشكل مخالفة صارخة لمقتضيات القانون الدولي والاتفاقيات والمواثيق ذات الصلة التي وقّع عليها لبنان ومن هذه الانتهاكات :

1- الحصار الكامل لمنطقة عرسال منذ أكثر من 10 أيام حيث يمنع إدخال أيَّة مساعدات إغاثية، بما في ذلك الموظفين الأمميين العاملين في مجال الإغاثة وتقديم المساعدات الإنسانية.

2- اعتقال ما يقارب من 700 نازح سوري خلال يومين ولم يجر الإفراج إلا عن ثمانين منهم ممن تقل أعمارهم عن 13 عاماً.

3- إحراق المساكن الخاصة بهؤلاء النازحين وإتلاف الممتلكات الخاصة بهم بشكل متعمد عبر تدميرها بواسطة الآليات الخاصة بالجيش.

4- ارتكاب عناصر من الجيش اللبناني ممارسات ماسة بالكرامة في حق النازحين شملت تعرية المعتقلين بشكل كلي أو جزئي وتعذيبهم بمن فيهم الشيوخ والمرضى وحتى المعاقين جسدياً، كما تعرّضت النازحات للعنف النفسي والكلام البذيء الخادش للحياء والتهديد بالاغتصاب.

إن الانتهاكات المذكورة تشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي والعهود الخاصة بالحقوق المدنية والسياسية واتفاقيات مناهضة التعذيب والبروتوكلات الملحقة بها، وتمثل خرقاً لحقوق اللاجئين.

وإزاء ذلك فإن الرابطة العالمية للحقوق والحريات تدعو مجلس حقوق الإنسان إلى إيفاد لجنة لتقصي الحقائق حول الانتهاكات والاستماع إلى الضحايا الذين تعرضوا لذلك، وتطالب الرابطة الحكومة اللبنانية بالالتزام بالقوانين الدولية والإنسانية والاتفاقيات والبروتوكلات التي وقّع عليها لبنان بمحض اختياره وأكد على احترامها وتنفيذها في البيانات الوزارية المتعاقبة.

5 ذو الحجة 1435
29 سبتمبر 2014
رقم 14/2014
جنيف

نوشته های مشابه

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *

دکمه بازگشت به بالا