الاحوازبیانه هاحقوق بشردیدگاه‌هاگزارش هاملل تحت ستم

بيان المركز الاحوازي لحقوق الانسان بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الانسان

في حين الاعتراف بالكرامة المتأصلة والحقوق المتساوية وغير القابلة للتصرف لجميع أعضاء الأسرة البشرية كأساس الحرية والعدل والسلام في العالم، مازال العرب الأحوازيين  يعانون من ظروف القمع الشديد للسلطات الإيرانية.

عرب الأحواز يحكم عليهم بالإعدام فقط لأنهم يعتقدون أن لديهم الحق في تقرير المصير، وفي نفس الفترة التي نحن نكتب هذا البيان، هناك الآلاف من أبناء شعبنا يقبعون في السجن فقط بسبب آرائهم السياسية .

و وسط جميع هذه الانتهاكات ، دأبت السلطات الايرانية بإصدار حكم الاعدام بحق جميع الشعب الاحوازي عبر قرار تصدير نهر كارون الحيوي الى المدن الفارسية ، حيث ادى هذا الامر الى حدوث أزمة بيئية كبيرة كانت نتيجتها ان تصنف الاحواز كأكثر المدن تلوثاً لمدة ثلاث سنوات متتالية منذ العام ٢٠١١ .

هذا التلوث البيئي، رفع معدل الإصابة بالسرطان بين المجتمع الأحوازي لأكثر من 500 في المئة وفقا لتقارير طبية عن ارتفاع عدد حالات السرطان.

ناهيك عن هذه الانتهاكات السياسية و البيئية ، فالشعب الاحوازي مازالت تنتهك حقوقه الانسانية بإسم الدين و الرب ، و يحرم من وجود فرص العمل او حق تسمية مواليده او من الفرص التعليمية المناسبة .

هذا و نسبة المواليد الجدد آخذة بالتناقص بشكل دراماتيكي بسبب سياسات السلطات الايرانية التي تتبنى مشروع اسقاط الأجنة و تجبر النساء على الولادة بالعملية القيصرية .

كل هذه الانتهاكات تحدث في منتصف القرن الواحد والعشرين و وسط صمت غريب و مخيب للآمال من الأمم المتحدة والدول الحرة في العالم .

في النهاية ندعو العالم الحر و الامم المتحدة لردع سياسات ايران الجنائية ضد شعبنا و ارضنا ، و نطالب العالم ان يلتفت إلى سكان الاحواز الأبرياء الذين حرموا من حقوقهم الإنسانية الأساسية .

المركز الاحوازي لحقوق الانسان

عضو الرابطة العالمية للحقوق و الحريات

11-12-2014

نوشته های مشابه

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *

دکمه بازگشت به بالا