الاحوازبیانه هاحقوق بشردیدگاه‌هاگزارش هاملل تحت ستم

المركز الاحوازي يشارك افتتاح مكتب الرابطة العالمية للحقوق والحريات في عاصمة المملكة المتحدة لندن

اقيم يوم امس الأحد الرابع عشر من كانون الأول-ديسمبر 2014 في العاصمة البريطانية لندن ندوة حقوقيه دعت لها الرابطة العالمية للحقوق و الحريات بمناسبة افتتاح مكتب للرابطة في بريطانيا شارك فيها العديد من النشطاء

والحقوقيين العرب كما شارك فيها  وفد من المركز الاحوازي لحقوق الانسان العضو المؤسس للرابطة متمثلاً بالدكتور فيصل ابو خالد الاحوازي المدير التنفيذي للمركز الاحوازي لحقوق الانسان.

بدأ  الحفل الساعة 17 بتوقيت لندن و استمر حتى الساعة 19 وافتتح السيد فيصل فولاد مدير مكتب الرابطة بالمملكة المتحدة وعضو مجلس إدارة الرابطة العالمية للحقوق والحريات بكلمة الرابطة.

بعد ذلك كان لوفد المركز الاحوازي لحقوق الانسان كلمة بهذه المناسبة القاها المدير التنفيذي للمركز الدكتور فيصل ابو خالد الاحوازي الذي تحدث فيها عن ما تقوم به دولة الاحتلال الايرانية من انتهاكات صارخة بحق المواطنين الاحوازيين طيلة التسعة عقود من احتلالها للاحواز كما قرأة السيدة اميرة الاحوازية كلمة بالنيابة عن المحكمة العربية .

هذا و شارك في هذا الحفل العديد من المؤسسات الحقوقية المنضوية تحت الرابطة العاليمة للحقوق والحريات منها المركز الاحوازي لحقوق الانسان ومركز نجده لحقوق الانسان ومنظمة الرسالة العاليمة لحقوق الانسان وغيرهما من المراكز الحقوقية.

واعلن الاخ على القاطع الاحوازي الناشط في حقوق الانسان عن بدء نشاط المرصد الاحوازي لحقوق الانسان وقدم طلب العضوية للرابطة عبر رسالة قدمها للاخ الدكتور فيصل الفولاد.

اليكم الكلمة التي القاها المدير التنفيذي للمركز الاحوازي لحقوق الانسان التي القاها الدكتور فيصل ابو خالد الاحوازي

السيد الرئيس

السيدات و السادة الحضور

السلام عليكم

أتحدث لكم انا فيصل المرمضي بأسم الوفد الاحوازي المتمثل بالمركز الاحوازي لحقوق الإنسان لإيصال صوت أكثر من عشرة ملائين عربي احوازي خفت صوتهم لعقود طويلة في المنظمات الدولية والإنسانية بسبب التعتيم الممارس ضدهم من قبل الدولة الإيرانية التي أحتلت أرضهم وانتهكت جميع حقوقهم الإنسانية وصادرت منازلهم وأراضيهم الزراعية ونهبت جميع ثرواتهم ومارست ضدهم سياسة التطهير العرقي العنصري الممنهج منذ العشرين من نيسان سنة 1925 .

سيدي الرئيس

السيدات و السادة الأفاضل

لا يخفى على أحدكم السياسات القمعية والانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان التي تمارسها السلطات الإيرانية بحق المواطنين الاحوازيين العزل والتي وصلت ذروتها في إعدام المواطنين الاحوازيين الخمسة وهم المواطن الاحوازي طاها الحيدري والمواطن عباس الحيدري والموطن عبد الرحمن الحيدري و المواطن محمد التميمي و امير المعاوي وسالم الساري كما اعتقلت السلطات الإيرانية المئات من المواطنين الاحوازيين خلال السنة الماضية وكذلك اعدمت اثنين من الشعراء و المدرسين العرب في مطلع هذه السنة و هما هاشم الشعباني و هادي الراشدي كما عرفوا ” بشباب الخلفية ” و كذلك الشعراء ” علي اجبيشات و ياسين الموسوي ” و هم من مدينة السوس الاحوازية وكثيرا من عمليات الاعدام المشابهة التي تلتها هذه السنة مما اثار موجة من الشجب و الاستنكار من الهيئات والمراكز والشخصيات الدولية بما فيها السيد بان كي مون الامين العام و كذلك للسيد احمد شهيد المقرر الخاص للامم المتحدة في ما يخص ملف حقوق الانسان في ايران . هذه السياسات الإيرانية تاتي وفق منهج قمعي مخالف لكل القوانين الدولية لإذلال الشعب العربي الاحوازي الذي يريد التعبير بالطرق السلمية عن مطالبه الشرعية و القانونية المعترف بها دوليا.

السيدات و السادة الكرام

نظرا لاننا نجتمع اليوم احتفالا بتدشين المقر الرابع للرابطة العالمية لحقوق والحريات في لنىن تزامنا مع اليوم العالمي لحقوق الانسان وهو العاشر من ديسمبر كل سنة، نغتنم الفرصة ايضا لكي نبارك تاسيس ” محكمة حقوق الانسان العربية ” والذي اصبح مقرها في مملكة البحرين الشقيقة و نشد على ايديكم ايها المشاركون في هذا الحفل الكريم تأييدا لجهودكم السامية لدعم المشاريع المرتبطة بالتنمية البشرية في العالم كافة خاصة في العالم العربي ومن هذا المنطلق نود اعلامكم بما يجري على شعبنا العربي الاحوازي المضطهد جراء الممارسات اللا انسانية التابعة للاحتلال الايراني ، فكما تعلمون ,  لقد عمدت الحكومات الايرانية المتعاقبة منذ العشرين من نيسان 1925 حتى يومنا هذا اتباع سياسة التطهير العرقي للشعب العربي الاحوازي الذين يشلكون السكان الاصلين , حيث صادرت ثرواتهم الطبيعية كافة واصبح النفط و الغاز الذي اكتشف منذ عام 1908 يشكلان اكبر مصدرا للتلوث و الامراض الخبيثة للبيئة و الشعب  كافة بدل ان يصبحا منبع للخير و التقدم و الرفاهية بسبب السياسات الايرانية الرامية الى تفقير الشعب الاحوازي و نهب ثرواته. حيث تستخرج ايران يوميا عبر اكثر من 2000 بئر لاستراج النفط و الغاز و الثروات الطبيعة ولكن لا منافع للاحوازيين غير الغازات السامة والدخان الاسود و النفايات الكيمياوية و الشريكات التابعة لها و جلب العمالة من المدن الايرانية  مما تسبب و يتسبب يوميا بأنواع خطيرة من الامراض الخبيثة و الصعبة التي لا علاج لها نظرا لعدم وجود المرافق الصحية للاحوازيين  .

اما عن المياه حيث قامة السلطات الايرانية وعبر تشييد العشرات من السدود الكنكريتيته و التراب على الانهر الاربعة الاحوازية وبالاخص نهري الكارون و الكرخة الى نقل مياه الاحواز الى المدن الفارسية مثل قم و يزد و اصفهان و غيرها من المدن الايرانية حتى جفت التربة في الاحواز و ماتت المحاصيل الزراعية و منعت بعضها من الزراعة مثل الرز . و اصبحت هذه السياسة الايرانية العارية مصدرا لاحراج ما يسمونهم المندوبين عن مدن الاحواز في المجلس الايراني وبعض خبراء البيئة والزراعة حيث اعترف المدير العام لحفظ واستخدام المواد المائية والطاقة السيد محمد على مير بهذه المشكلة الكبيرة نتيجة لتلك السياسات الايرانية الممنهجة تراجعت نسبة المياه في انهر الاحواز بشكل كبير جدا, حيث صرح محمد علي ميري, المدير العام لحفظ وأستخدام الموارد المائية و الطاقة في الأحواز في حديث له مع وكالة الطلاب للأنباء (ايسنا) في يوم الثلاثاء الموافق28-08-2012 حول كمية مياه أنهر الأحواز مقارنة بالعام الماضي بان وضع المياه في المنطقة متأزم وذكر ميري حول نسبة المياه المخزونة خلف السدود على نهر كارون بكمية 58 مليار و 100 مليون متر مكعب و تراجعت الكمية بنسبة 1.7 مليار متر مكعب عن العام الماضي. و نسبة المياه المخزنة خلف السدود على نهر الدز تراجعت بنسبة 36%. و أعلن ميري بان مياه نهر الكرخة المخزنة تراجع بنسبة 47% خلال خمس أشهر الماضية و تشهد وضعا متأزما . في الحال اصبح نهري كارون و الكرخة مخزن لنفايات البلدية و المياه الغذرة الملوثة بأنواع المكروبات و مصافي الشركات.

نائب عن مناطق أحوازية في مجلس الشورى الفارسي يتحدث عن معانات الشعب الأحوازي من النقص الحاد في مياه  الشرب ، ويحذر من أضرار تلحق بالأراضي الزراعية ، والتلوث البيئي نتيجة هذا النقص .

تحدث النائب عن مدن معشور، العميدية والتميمية “حبيب آغاجري”  في مجلس الشورى قبل بضعة أيام ، بأن الاراضي الزراعية التابعة  لمدينة التميمية لم تعد صالحة للزراعة لارتفاع درجة الملوحة فيها بسبب نقص المياه .

وأشار”آغاجري” في حديث له  مع وكالة تلاش نيوز الايرانية  أن الأحواز تعاني من نقص حاد في موارد المياه ، وقال أن المواطنين والفلاحين يواجهون مشكلة حقيقية في ري الأراضي الزراعية وتوفير مياه الشرب  .

معظم المدن الأحوازية تعاني من نقص حاد في المياه ،  وبالطبع لم تتخذ سلطات الاحتلال التدابير اللازمة لحل هذه الأزمة ،  لأنها هي من تسبب فيها بإقامة السدود على الأنهر . وتمتد هذه الأزمة بتأثيراتها على البيئة  ، فمجاري الأنهر الأحوازية التي كانت تندفع فيه المياه بتيارات جارفة ، أصبحت الآن عبارة عن مستنقعات  للمياه الراكدة ومكانا لتجمع الأمراض الخطيرة ، بالإضافة إلى تحولها إلى مكان لتفريغ النفاية السامة التي يتخلص منها 18 مصنعا للبتر وكيماويات في جميع انحاء الاحواز الأمر الذي أصبح يهدد حياة المواطنين .

هذا في الوقت الذي يوكد السيد انصاري مندوب مدينة عبادان في مجلس الشورى الايراني لوكالة عبادان الاخبارية ان اغلب مدن الاحواز تعاني من نقص مياه الشرب و اكثر من خمسين قرية تابعة لمدينة عبادان ليس لها مياه صحي للشرب . كما اكد السيد شريف حسيني مندوب مدينة الاحواز في مجلس الشورى الايراني  لمجلة شوشان الايرانية , ان السلطات لا تعير اي اهمية للتصحير ولغلة المياه في الانهر التي تسببت في تغيير المناخ البيئي بشكل سريع في الاحواز . صرح “سيد حسين شريفي” مندوب مدينة الأحواز العاصمة في برلمان الدولة الفارسية يوم الإثنين الموافق 28 أيار/مايو 2012 بأن 200 مليون متر مكعب من مياه الصرف الصحي تصب في نهر كارون. و أضاف مندوب الأحواز العاصمة في البرلمان قائلا: نسبة التلوث في نهر كارون هي كالتالي: 48 بالمئة من التلوث هو ناتج عن صب مياه الصرف الزراعي في النهر، 27 في المئة مياه الصرف الصحي التابعة للمدن المجاورة للأنهر، 23 في المئة من التلوث هو ناتج عن المصانع والشركات.

من جانب اخر اكد شكر خدا دهكردي النائب الثاني في البرلمان الايراني عن مدينة الاحواز ان 70 % من الاراضي الزراعية في الاحواز لا تحصل على مياه الري في الوقت كانت تشكل المياه الاحوازية 35 % من كل مياه ما تسمى ايران , واعرب عن استغرابه لسياسات الحكومة الرامية الى تجفيف المنطقة ونقل مياهها الى اماكن ومدن اخرى في  العمق الايراني .

السيدات و السادة الحضور

سيد الرئيس

ان سياسة الدولة الايرانية لتجفيف الانهر والبركة والاحواض الاحوازية التي سببت كارثة بيئية وانسانية في الاحواز هي نتيجة لسياسة انتهجتها الدولة الايرانية منذ العشرين من نيسان 1925 حيث احتلت الاحواز بالقوة العسكرية . وهي جزء من خطة ممنهجة لطرد السكان الاصلين من موطنهم بسبب الجفاف وتهديم قراهم ومصادرت اراضيهم الزراعية كما حصل تحت عنوان مشروع قصب السكر الذي سبب بتهديم اكثر من 260 قرية احوازية على ضفتي نهر كارون و كذلك الكرخة كما صادرت الحكومة الايرانية اكثر من 260 الف هكتار من الاراضي الزراعية لهذه المشروع الذي ثبت انه سياسي اكثر من ماهو اقتصادي .

سيدي الرئيس

ان تجفيف الانهر الاحوازية سبب الى ان تجف احد اكبر الاهوار و المحامي الطبيعية في الشرق الاوسط و العالم و هو الهور المعروف بهور العظيم و هور الحويزة . حيث جفت المياه و اصبحت البيئة كلها مهددة بالانقراض بهذا المورث البيئي و الانساني الفريد , كذلك سياسة التجفيف سببت بتلوث الهوى بالغبار حيث اصبحت اكثر شهور العام في الاحواز لا يمكن للمواطن الاحوازي ان يستنشق بها الهواء و لا يمكن الخروج عن البيوت دون كمامات واغية عن الغبار .

السادة و السيدات الافاضل

في الختام اننا في الوفد الاحوازي

نطالبكم بموقف انساني نبيل يساعد على ردع سياسة التطهير العرقي التي تمارسها السلطات الايرانية ضد الاحوازيين والتي تستهدف الانسان والبيئة  والتراث والثقافة والتاريخ الاحوازي , فكل ما في الاحواز مستهدف من قبل الدولة الايرانية , وعلى هذا اننا نحذر من كارثة بيئية وانسانية في الاحواز تكون نتائجها وخيمة يجب ان يحمل العالم مسئوليتها على عاتق السلطات الايرانية قبل فوات الاوان.

شكرا لكم ايها السيدات و السادة الكرام.

المركز الاحوازي لحقوق الانسان

نوشته های مشابه

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *

دکمه بازگشت به بالا