الاحوازبیانه هاحقوق بشردیدگاه‌هاعكسگزارش هاملل تحت ستم

تقرير سفر التحالف الدولي و مؤتمر نصرة الشعوب غير الفارسية في ايران الى لاهاي- هلندا

في بداية اول اسبوع لشهر مارس سنة 2011  تشكل وفد من التحاف الدولي لمكافحة افلات النظام الايراني من العقاب <<المركز الخليجي الاوروبي لحقوق الإنسان والمركز الاحوازي لحقوق الانسان ومنظمة الدفاع عن حقوق الانسان الاحوازي ومركز حقوق الانسان لاتراك ازربايجان الجنوبية ومنظمة حقوق الإنسان البلوشية ومنظمة تركمنستان الجنوبية لحقوق الانسان>> و مؤتمر نصرة الشعوب غير الفارسية في ايران المطالبة بحق تقرير المصير و ذهب الى مقر المحكمة الجنائية الدولية في مدينة “لاهاي” العاصمة السياسية  لهولندا.ء
اتفق اعضاء الوفد على بحث السبل الممكنة لعرض ملفات الانتهاكات التي ارتكبتها الحكومة الايرانية ضد ابناء الشعوب غير الفارسية ( البلوش و الازربايجان و عرب الاحواز و تركمنستان و كردستان) في خريطة ما تسمى بايران بالاضافة الى الانتهاكات و الخروقات التي قامت بها هذه الحكومة ضد دول الجوار الاقليمي لايران و بالاخص دول الخليج العربي و منها الكويت و البحرين و الامارات المتحدة التي تندرج تحت قائمة البنود المنشورة في اتفاقية روما.

في اول لقاء تم بين الوفد و احد المسئولين في المحكمة الجنائية الدولية في مقر المحكمة بلاهاي تم بحث السبل الممكنة و استعداد الفرق المنضوية تحت التحالف الدولي لمكافحة افلات النظام الايراني من العقاب في تقديم الشواهد و الادلة اللازمة لادانة النظام الايراني و الكثير من العناصر الموجودة في هذا النظام الاجرامي و طلب الوفد من المسئول في المحكمة بعض الارشادات و النصائح اللازمة و كذلك ارشادهم الى المنظمات الاخرى التي تعمل بموازات المحكمة الجنائية, للاستفادة من امكانيات تلك المنظمات و خبراتها في تشكيل ملفات فاعلة و قانونية تتكفل سحب المجرمين في النظام الايراني الى العدالة الدولية.
في اول لقاء اطلع الوفد على الكثير من المعلومات الهامة و كذلك تعرف على عدد من المؤسسات العاملة في قضايا متشابهة و كذلك على تحالفات و مراكز تعمل لتسهيل  عمل المحكمة الجنائية و كذلك مؤسسات تراقب عمل المحكمة.ء
تمكن الوفد ايضا بالقيام بلقاء اخر مع احدى هذه المنظمات المهمة و حصل على تجربة غاية في الاهمية على مستوى العمل الحقوقي لابناء الشعوب غير الفارسية في خريطة ما تسمى ايران و سجل الوفد, التحالف الدولي في احدى المنظمات التي تتعامل مع “المنظمات غير الحكومية- ان جي او” التي تشكل شبكة وسيعة من المنظمات المماثلة التي تتبادل الخبرات و التجارب في ما بينها من خلال هذه العضوية . تم في هذا القاء ایضا التطرق الى قضايا الشعوب في خريطة ايران و الاسباب الكامنة  في حقيقة ايران التي هي بلد كثير الملة و وجود هذه الشعوب هو في الواقع جاء تحت وطئة الاحتلال و سرقة سيادة الشعوب الاخرى في بدايات القرن العشرين و ان لكل شعب من هذه الشعوب تاريخ و ثقافة و لغة و وطن يختلف عن ما تروج له ابواق الحكومة الايرانية او مرتزقتهم و كذلك العنصريين من ابناء الشعب الفارسي المتواجدين في المعارضة الايرانية.ء
في نهاية القاء الثاني قدم كل عضو من اعضاء الوفد كراسة من المعلومات و الصور و الوثائق التي تتعلق بشعوبهم و المنظمات التي ينتمون اليها و التي معظمها تعرّف الشعوب غير الفارسية في خريطة ما تسمى بايران و كذلك الحقائق التاريخية و الجغرافية و السكانية و الثقافية و اللغوية لهذه الشعوب و تاريخ استيلاء ايران على كل شعب من الشعوب و كذلك سبل ابقاء الاحتلال و الاساليب الاجرامية التي تتخذها الحكومة المركزية في ايران لاستمرار احتلالها لكل من بلوشستان و الاحواز و ازربايجان الجنوبية و كذلك تركمنستان الجنوبية و كردستان و طالبوا من المنظمة بان توضح لاعضائها بان الشعوب غير الفارسية في ايران ليسوا باقليات  بل انهم شعوب و يطالبون بحقوق الشعوب المحتلة و لا يوجد في ايران مسئلة اقلية قومیه و اكثرية, لان مصطلح الاقلية القومیه يستخدم مقابل الاكثرية و لا يوجد في ايران طرف يمكنه ان يدعي بانه الاكثرية القومیه,  لذلك عرفت الكثير من الدول تاريخيا التي تشابه حالة ايران بانها بلاد كثير الملة و ليس بلاد اقلية و اكثرية قومية, و نوهوا بان هنالك اطراف مقرضة تحاول ترويج مصطلح الاقليات على الشعوب غير الفارسية و اعتبروا هذا ايضا انتهاك لحقوقهم يقوم به كل من يتبع المقرضين في الاستفادة من هذه الاصطلاحات التي تحاول تغييب او تشويه حقيقة الشعوب غير الفارسية في ايران.
كما تطرق الطرف الخليجي في التحالف الدولي لمكافحة افلات النظام الايراني من العقاب الى الهدف من تواجده في التحالف و كذلك اللقاء و اوضح بان وفد المركز الخليجي الاروبي لحقوق الانسان يهدف الى حماية حقوق الانسان بشكل عام و حقوق الشعوب الخليجية بالاخص و كذلك توضيح حقيقة تهديدات النظام الايراني ضد امن و استقرار دول الجوار و خاصة دول الخليج العربي و كشف زيف القيادات الايرانية في ادعائهم بحماية اطراف من طائفة دون طائفة اخرى في دول الخليج العربي و اشار الى ان اذا كانت ايران صادقة بحماية المظلومين و كذلك مهتمة بشئون طائفة معينة  فماذا اذا تسمى المظالم التي يشكون منها ابناء الشعوب غير الفارسية في ايران و كيف يمكنها تبرر الادعائات التي يطلقها ابناء هذه الشعوب . او ليس الاجدر بايران ان تستجيب لمطالب الشعوب في الخريطة الايرانية الذين يئنون من الظلم و الابادة الجماعية و التنكيل و الاعدامات العشوائية في الشوارع و الاماكن العامة في وضح النهار و سجن قوافل من ابناء الشعوب الذين يناضلون من اجل استرجاع حقوقهم القومية و التاريخة و يطالبون بالاستقلال من ايران عبر الحصول على حق تقرير المصير.
اشارالمركز الخليجي الاروبي لحقوق الانسان ايضا الى جرائم الحرب التي ارتكبتها ايران في استمرارها بالاستيلاء على الجزر الثلاث الاماراتية و التدخل في كل من العراق و لبنان و قمعها للثوار السوريين الذين يعتبرون ايران مجرمة تساند سفاح دمشق بشار الاسد في القضاء على ثورتهم السلمية و تبديد حلمهم في الوصول الى الحرية و الكرامة و التي قدموا من اجل الوصول اليها قوافل من الشهداء, منذ بداية الثورة السورية و حتى الان.
الجدير بالذكر ان الوفد استقر في هلندا لمدة ثلاثة ايام مليئة بكسب التجارب و الخبرات و التعرف على المنظمات الهامة العاملة في مجال الجرائم الدولية و اساليب تعامل العدالة الدولية مع ملفات الشاكين و بعد نهاية مدة الزيارة رجع اعضاء الوفد الى بلادهم, حاملين خطة مستقبلية للتواصل و العمل على توطيد العلاقات التي ابتدت في هذه اللقائات و كذلك خطط و مشاريع اخرى تخدم التحالف في تقوية مشروعه الاساسي و هو مكافحة افلات النظام الايراني و المسئولين في الحكومة الايرانية الملطخة ايديهم بدم الابرياء من ابناء الشعوب من العقاب.ء

التحالف الدولي لمكافحة افلات النظام الايراني من العقاب
04/08/2011

نوشته های مشابه

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *

دکمه بازگشت به بالا