الاحوازبیانه هاحقوق بشردیدگاه‌هاگزارش هاملل تحت ستم

شاعر عاصفة الحزم احمد سبهان ومصيره المجهول

مدير المركز الاحوازي لحقوق الانسان السيد فيصل ابو خالد الاحوازي طالب المؤسسات الدولية على رأسها مجلس حقوق الانسان والمقرر الخاص لحقوق الانسان السيد احمد شهيد بالتحرك العاجل قبل ان ترتكب السلطات الإيرانية اية جريمة بحق الشاعر احمد سبهان .

للشعر والشعراء دورا بارزا في الاحواز المحتلة لانها الادات التي استطاع الاحوازيين من خلالها نقل معاناتهم للعالم ، كما انهم استطاعوا من خلال الشعر ارسال العديد من الرسائل للشعب الاحوازي من جانب وللامة العربية من جانب اخر.

حاربت السلطات الايرانية الشعراء الاحوازيين طيلة سنوات احتلالها للاحواز وفي خضم هذا الصراع قتلت العديد من شعراء الاحواز بطرق مشكوكة اخرهم الشاعر الاحوازي البارز ستار ابو سرور ، كما ان هناك عدد كبير من الشعراء يقبعون في سجونها المظلمة ظنا منها بامكانها بهذه الطريقة من اسكاتهم او خنق الصوت الاحوازي الحر.

في كل مرة الاحوازيين يعلنون عن مواقفهم الصريحة مع القضايا العربية دون اي تردد واخر هذه المواقف ما حصل في عاصفة الحزم بقيادة الملك سلمان ملك المملكة العربية السعوديه وضربها الحوثيين في اليمن.

منذ الليلة الاولى لعمليات عاصفة الحزم بارك الاحوازيين هذه الخطوة الجرئية للمملكة العربية السعودية وللامة العربية ومن ابرز هذه المواقف كان موقف الشاعر الاحوازي الشاب احمد سبهان حيث قال في شعره مادحا الملك سلمان وعاصفة الحزم:

من ارض الاحواز الحبيبة الملك سلمان السلام

الوحد احفاد العروبه ابعاصفة حزم العمام

ابطائرات المجد حلق فوق حوثيه الظلام

من شال اعقالة ابن الهيبة

عن حياة شاعرنا الاسير احمد سبهان والذي اشتهر تحت عنوان شاعر عاصفة الحزم في الاحواز المحتلة

ولد الشاعر احمد سبهان الحزباوي عام 1363 الشمسية (1984م) في قرية ام الصخر من القرى التابعة لمدينة الفلاحية ، ثم بعد ذلك انتقل مع اهله الى قلعة كنعان من توابع كوت عبد الله شرق نهر الكارون من الاحواز العاصمة.

والده السيد سبهان ووالدته السيدة صالحة ، لديه خمسة اخوة واخوات اثنان ومتزوج ولديه طفل باسم منتصر يبلغ من العمر ستة اعوام.

ومن اجل امرار المعاش كان يملك ابو منتصر محل لبيع العطور يقع في حي قلعة كنعان على الشارع الرئيس من الحي.

واكد السيد محمد ابو جمال الاحوازي الذي كان يتحدث للمركز الاحوازي لحقوق الانسان وكان قد عايش الشاعر احمد سبهان ، ان الشاعر ابو منتصر كان يحب الشعر منذ الصغر ولديه الكثير من الاشعار الجميلة منها:

الاصل احوازي ياهلناس ياهو القال ايراني/رغم كل الفقر ولجوع ابد مابيع عنواني/وحك دم الشهيد الطاح لجلي ولجل اوطاني/للموت اعتز انه احوازي

الوطك بيه عرج الغيض احط اعله الجرح يمره/وهد ابشيمت العباس واخذ ثار المحمره/عربي ومنسل قحطان وحب جفيتي الحمره/وجنسيتي اتضل دوم احوازي/

سعینه أبکل عزم وبعزعمرنه/أبدین ألمصطفی ویرخص عمرنه/أذانفرض علی ماحب عمرنه/ألمجوس أنتم شکوأبهای ألقضیه

مظن عقدین من عمری وسنی/وحزن من الظلم گلبی وسنی/ابد ماگول شیعی انه وسنی/المهم مسلم اکون ابکل قضیه

أذا نفرض علی ألکرار ماحب عمر وصحابه/ألمجوس أنتم شکو أبهل ألدین ولنه أصبحتو طلابه/هاذه ألدین دین أحرار وحگ أبطال محرابه /ألدین أحنه أهله وأحنه ألعلیناه

ماعدهم عقیده ودین البصحاب النبی ایسبون/  وبری منهم علی الکرار ماظن الهلی ایرجعون/الصحابه النصر و الاسلام وهزمو جیش کل ملعون/وماخانو وافو هادینه

أعلان رسمی ألمؤتمر موعام خاص /وبس عرب سنه ویه شیعه أبلافتن/ حته کلنه أنصیر ضد ذولی ألمجوس/ونصفه کلنه أبدین ونحرر وطن/ أحمد ألحاج سبهان ابومنتصر

واضاف ابو جمال ان ابو منتصر كان يحمل روح طيبة وعالية وكان الجميع يحبه ويكن له الاحترام واعتقاله سبب انزعاج كبير بين الشعراء والشعب الاحوازي حيث عدد من الشعراء الاحوازيين نضموا اشعارا بحق ابو منتصر تاييدا لمواقفه المشرفة.

واعتقلت القوات الامنية الايرانية الشاعر احمد سبهان ((ابو منتصر)) يوم الاربعاء المصادف ، الثامن من ابريل – نيسان الماضي ، امام انظار الناس ونقلته على مكان مجهول وذلك عقب اشعاره التي مدح فيها الملك سلمان.

وبعد المتابعات الحثيثة للمركز الاحوازي لحقوق الانسان تم التاكد ان السلطات المحتلة الايرانية حتى اللحظة لن تعطي اي معلومة عن الاسير الشاعر احمد سبهان الامر الذي خلق رعب وخوف عند اهله واقاربه.

وطالب المركز الاحوازي لحقوق الانسان وعلى لسان مديره التنفيذي السيد فيصل ابو خالد الاحوازي المجتمع الدولي ومراكز حقوق الانسان وايضا المملكة العربية السعودية وملكها الملك سلمان متابعة وضع الشاعر احمد سبهان لما يتعرض له من تعذيب وحشي على يد السلطات القمعية الايرانية.

واضاف السيد فيصل انه وجه رسائل عدة للمؤسسات الدولية والمقرر الخاص لحقوق الانسان السيد احمد شهيد حثهم على متابعة امر احمد سبهان ومطالبة السلطات الايرانية للافراج عنه.

المركز الاحوازي لحقوق الانسان

28-04-2015

نوشته های مشابه

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *

دکمه بازگشت به بالا