الاحوازبیانه هاحقوق بشردیدگاه‌هاعكسکمیسیون زنانگزارش هاملل تحت ستم

اجتماع لمنظمة العفو الدولية في بيروت بمشاركة المركز الأحوازي لحقوق الانسان

عقد اليوم الاربعاء 21 أكتوبر2015 اجتماعاً لمنظمة العفو الدولية في العاصمة اللبنانية بيروت لمناقشة انتهاكات حقوق الانسان في الشرق

الاوسط لاسيما في العراق وسوريا مما ترتكبه ايادي مرتزقة الدولة الفارسية بحق الشعوب العربية و الشعوب غير الفارسية في أيران.

وشارك عضوالمركز الأحوازي لحقوق الانسان المحامية شذي جريسات في هذا الاجتماع و كانت لها كلمة مؤثرة القتها علي الحضور تطرقت فيها عن حالة الأمة و معاناة شعوب عربية تعيش تحت القهر والظلم منها الشعب العربي الأحوازي  الذي يعاني ويلات القمع و الحرمان علي يد دولة الاحتلال الفارسي و معاناة اطفاله من حق التعلم باللغة العربية لغة الام .

يذكر ان المحامية شذي جريسات كانت تعاني من وعكة صحية يصعب عليها ان تحضر الأجتماع لكنها أصرت علي الحضور حتي توصل رسالة مظلومية الشعب العربي الأحوازي و معاناته حتي يعرف العالم ان هناك شعب يكافح من اجل الحرية و العيش الكريم.

اليكم نص كلمة المركز الاحوازي لحقوق الانسان|:

السلام عليكم

وهوا السلام الذي القاه الملاك على سيدتنا مريم العذراء ليبشرها بولاده المسيح  (عيسى ابن مريم ) وهوا السلام الذي يلقيه المسلمون على بعضهم البعض

فدعوني ابداء بتحيه نحملها في قلوبنا وهوا ان يحل السلام  فسلام عليكم

منذ ايام ليست بالكثير كنت محمله بالهموم والالم  واليوم انا بينكم التقط انفاسي بصعوبه لما يحمله صدري من اوجاع تحوم به من كل مكان

ايها الساده لقد اعتاد زملائي من قبلي ان يقفوا في مكاني ويلقون على مسامعكم الخطابات التي تحمل الطابع القانوني السياسي واكاد اشعر بروح القانون تحوم حولنا وتسخر من نفسها لانها وضعت في ادراج مغلقه

انا هنا يا ساده لاتكلم بالروح الانسانية بالعاطفه الربانية بالنزعه الدينية

جئت من بلاد حاكمها هاشمي من نسل الرسول صلى الله عليه وسلم وفي بلادي نعبر عن راينا ونحن نعلم بان القانون يحمينا  لكن في بلادي لا وجود لطائفية ولا وجود للعنصرية

خرجنا بالمظاهرات مطالبين بالاصلاح وارتفعت حدود الهتافات الخطوط الحمراء واعتقل منهم من تجاوز نصوص القانون وبنفس النصوص انصف  انا لا امتدح بلادي ففيها فساد وفيها تجاوزات لكن شعبنا يرفض الطائفية ويتمسك بالامن والامان

عندما كنت ارغب في زيارة بيروت كنت لا اشعر بانها بعيده رغم المسافات والحدود لاني كنت اجد في كل شبر من ذلك الطريق متعه من الاردن الى سوريا الى بيروت

والان رغم قصر المسافه اجدها اطول من اي وقت مضى

الان انا بين ايديكم ايها الساده لانقل لكم معاناة شعوب عربية تكلم البعض فيها من ناحية انسانيه والبعض الاخر من ناحية سياسية

لكن اليوم ساتكلم عنها من عاطفتي الشخصية التي ربما لا تعنيكم

لكنها حتما ستلامس اوجاعكم

في احدى الليالي كنت اطلب من والدي رحمه الله ان يشرح لي لماذا هناك حاكم في كل بلد ولماذا لا يحكمنا حاكم واحد  فروى لي والدي قصه اجدها مضحكه لكني سارويها لكم

كان هناك رجل عجوز لديه بيت كبير ولديه ابناء اختار لكل واحد منهم زوجه وجعل لها مسكن في نفس البيت  وبعد فتره بدات الخلافات تدور بينهم واراد كل منهم ان ينفصل عن اخيه وابيه ولذلك تقاسموا البيت ورفعوا الجدار بين بعضهم البعض  وبدا الخلاف يلاحقه خلافا اخر  وكل بيت يريد ان يتسع على حساب بيت اخيه حتى جاء لزيارتهم بعض الاصدقاء فاحتالوا على الاولاد وجلسوا في عقر الدار  وبداء الاخوه يشجبون ويستنكرون ويغضبون ولكن نقطه الارتكاز لديهم قد سلبت واكتفوا الاخوه باحاطه هذه المساحه والتنديد بما يقوم به الاصدقاء الذين جائو بثوب المكر وتلك الفتاه المسكينه يسلب تعبها وامنها وحياتها ذلك الصديق المخادع ويستبح طهرها كل يوم وابنائها يدافعون عنها لكنهم محاصرون بخيبات من حولهم

والان ساكمل لكم تلك القصه جاء صديق اخر يستبيح ماليس له وسلب بيت اخر وجلس الكل يناظره ويخشي على بيته وجلس اخوهم يقدم ابنائه قربانا للحريه والاستقلال

ايها الاخوه هذا حالنا مع فلسطين والاحواز سلبت امام اعيننا ولا زلنا ننظر لهم ونخشى على بلادنا من  زياره محتال بثوب صديق

قبل شهر تقريبا ضجت البلاد بقصه الطفل ايلان الغريق

وبقصه رجل قهر من صحفية واشخاص لقيوا حتفهم في شاحنه خنقا

انهم اشقائنا السوريين ذنبهم انهم خرجوا ليكونوا مثل غيرهم من بني البشر يريدون الحياه الكريمه يرفضون الذل يريدون ان تكون بلادهم مناره لكل البلاد وما كانت نتيجه ذلك  تامروا عليها من كل صوب وزرعوا خناجرهم في خاصرتها وغرسوا الياسمين الدمشقي في بحور الدماء

انهار تجري بدماء الشهداء بلاد لا تركع امام الذل قلب نابض بوجه كل طاغي شعب يزرع الحرية ويرويها بدماء شهداءه شعب يشفق على امة نائمة ولا يشفق عليه

انهم ابناء بلاد الياسمين  همشوا في بلادهم وقتلوا في شواطئ الغربه  لكم الله يا شعب المسجد الاموي وتدمر لكم الله يا اهل الجزيره ضاق عليكم الكون ولم تضيق رحمة الله

في بلاد عربستان هناك طفل صغير  تعرفت عليه عن طريق والده  الذي كان معتقل في سجون الفارسي وكم هي جميله تلك البراءه والكلمات التي تخرج من فمه وكم يؤلمني ان احرفه لا تصل للعالم

هذا الطفل يدعوني لزيارته ويتمنى ان تصبح الاحواز دوله مستقلة

هذا الملاك الطاهر يطلب مني ان احدثه بالصوت لانه لا يجيد قراءه اللغه العربيه

هذا الطفل يتمنى ان يكون كباقي الاطفال ينعم بحياة الامن والامان هل تجدون هذه الامنيات كثيره

منتصر احمد السبهان ابن الست اعوام يخبر اصدقائه عن والده المعتقل ويلقب نفسه بابن الشهيد

تبا لانسانيتنا طفل يعطينا دروس في المقاومه ورفض الذل والبطوله وشعبه يعلمنا درسا في العزه والكرامه ولازلنا نتفاوض حول ضمهم لجامعة الدول العربية

شعب ساند عاصفه الحزم ليضيء الطريق لنا بان الفارسي الغاشم يمارس ضغطه الدولي لفرض سيطرته علينا

اعزائي لن اتكلم عن بغداد لان اوجاعها تقف في حناجركم وتدمي عيونكم ساترك زميلي يتكلم عنها

لذلك اني في اجتماعكم اليوم لن اطالبكم الوقوف الى جانب هذه الشعوب لان القائمه ممتلئه من العراق الى سوريا الى فلسطين الى الاحواز الى بورما الى والى والى

اصبحتا نتجرع الذل وويلات الانسانية التي ندعي بانها حاضره

اخوتي افيقوا من سباتكم واطلقوا العنان لضمائركم لعلكم تصنعون التغيير

المركز الاحوازي لحقوق الانسان

٢١-١٠-٢٠١٥

نوشته های مشابه

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *

دکمه بازگشت به بالا