الاحوازبیانه هاجهانحقوق بشردیدگاه‌هاعكسکمیسیون زنانگزارش هاملل تحت ستمویدیوها

في اليوم العالمي لحقوق الانسان ندين الانتهاكات الايرانية بحق الشعب العربي الاحوازي

يصادف العاشر من دسامبر من كل عام اليوم العالمي لحقوق الانسان وعلى ذلك تصدر المؤسسات الحقوقية حول العالم بيانات تتضامن فيها مع المأساة الانسانية حول العالم.

و بهذه المناسبة يدين المركز الاحوازي لحقوق الانسان كل انواع الجرائم البشعة التي تقع على الانسانية حول العالم ويطالب الامم المتحدة لوضع حد لمئسات الانسان.

كما ان المركز الاحوازي لحقوق الانسان يستغل هذه المناسبة ليدين الجرائم البشعة التي ترتكبها السلطات الايرانية بحق الشعب العربي الاحوازي.

ويؤكد المركز ان ما ترتكبه السلطات الايرانية من جرائم يومية تهدد كل شي في الاحواز تهدد الارض قبل الانسان فالاحداث الواقعة على الارض تؤكد ما مدى بشاعة هذه الجرائم.

ويطالب المركز الامم المتحدة والمؤسسات الدولية المعنية بوضع حقوق الانسان بارسال بعثة اممية للاحواز لتقصي الحقايق هناك.

ولابد من ان يشير المركز الاحوازي لحقوق الانسان الى بعض الجرائم التي ترتكبها السلطات الايرانية بحق الشعب العربي الاحوازي:

اولا: حرمان الاحوازيين من التعليم منذ تسعين عام وتعمل هذه السلطات على تذويب الشعب العربي الاحوازي في البوتقة الفارسية مما ينذر بانهاء وجود شعب باكمله

ثانيا: تغيير اسماء المدن والقرى والارياف والشوارع الى اسماء لا تمت باي صلة بالشعب العربي الاحوازي مما يدل على محاولة الدولة الايرانية تحريف حقيقة و واقع هذه البقعة من الجغرافيا

ثالثا: تحريف مجرى الانهر الاحوازية (الكارون والكرخة والجراحي) نحو العمق الفارسي مما ينذر بكارثة انسانية تهدد مستقبل الشعب العربي الاحوازي ومن اثاره زيادة عدد المصابين بالمرض الخبيث السرطان والامراض الكلوية والجلدية وغيرها من الامراض الخطيرة

رابعا: منع الاحوازيين من العمل في الدوائر الحكومية والضغط على البياعة الاحوازيين مما ينذر بتجويع المواطنين الاحوازيين وحثهم على ترك ارضهم بالرغهم عنهم

خامسا: مصادرة اجود وافضل انواع الاراضي الزراعية (بالارضاء او بالقوة) او منع الفلاحين من الزراعة بحجة شح المياة مما ادى بالضغوطات الكبيرة على هولاء الفلاحين

سادسا: منع التجمعات الاحوازية لاكثر من ثلاثة اشخاص وفي حال تجمع هذا العدد من الاصدقاء بالشارع يتم اعتقالهم وفي النهاية تعذيبهم واصدار وثائق مالية باهضة مقابل الافراج عنهم

سابعا: اصدار احكام ثقيلة على النشطاء الاحوازيين في احيان كثيرة تصل الى المؤبد او الاعدام دون ان تكون اي محاكم عادلة لهم مما يؤكد مخالفة السلطات الايرانية للقوانين الدولية

ثامنا: الاعتقالات العشوائية التي عادة تقع في اخر الليل وبحق العشرات من المواطنين الاحوازيين وذلك لزرع الرعب والخوف بين المواطنين الاحوازيين

تاسعا: فقدان المدارس التعليمية (بالرغم من انها باللغة الفارسية) الى ابسط ما تحتاجه هذه المدارس منها التكييف او التدفئة والمياه الصالحة للشرب وحتى في بعض الاحيان كراسي للجلوس

ان ما ذكر من ممارسات عدوانية من قبل الدولة الايرانية بحق الشعب العربي الاحوازي القليل مما يمارس يوميا من قبل هذه السلطات بحق هذا الشعب الذي بات يعاني وحيدا دون ان يكون هناك ضغطا دوليا حقيقيا لوضع حد لمأساة شعبنا العربي الاحوازي.

كما ان على المجتمع الدولي يعرف ان في الاحواز ثروات هائلة من النفط والغاز والمياه الصالحة للشرب واجود الاراضي الخصبة الصالحة لكل انواع الزراعة والحدود الممتدة على ساحل الخليج العربي تجعلها من اغنى الاراضي على الكرة الارضية لكن نجد الشعب العربي الاحوازي يعيش فقر شديد لا يوصف بالكتابة ولا بالكلمات.

ولابد من الاشارة الى ان الدولة الايرانية تستغل الاموال الاحوازية لتصدير الارهاب الى دول المنطقة وما يحصل في سورية والعراق والتدخل الصريح والاستفزازات اليومية بحق دول العالم تدل على الانتهاكات الدولية لهذه الدولة التي يجب ان يضع حدا لها.

ان المركز الاحوازي لحقوق الانسان يطالب الامم المتحدة والمؤسسات الدولية المعنية بحقوق الانسان ان يضغط  على الدولة الايرانية للكف من انتهاكاتها بحق هذا الشعب الاعزل الذي عانى كثيرا وانه يعاني الان من الموت البطيئ بعد ما اثرت سياساته العدوانية في بيئة الاحواز.

المركز الاحوازي لحقوق الانسان

١٠-١٢-٢٠١٥

نوشته های مشابه

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *

دکمه بازگشت به بالا