الاحوازبیانه هاجهانحقوق بشردیدگاه‌هاعكسکمیسیون زنانگزارش هاملل تحت ستمویدیوها

إيران كمَّمت أفواه المعارضين وتمارس العنصرية ضد الشعوب غير الفارسية

أكد السيد فيصل أبو خالد، مدير المركز الأحوازي لحقوق الانسان، أن النظام الإيرانى يمارس عنصرية بغيضة ضد الشعوب غير العربية، وصلت إلى حد تحويل الأنهار عن مناطق الجنوب لتعطيش الأهالى وحرق الزراعات، فضلا عن قمع الحريات وتهميش الشعوب غير العربية، وعدم تقلد أبنائها أية وظائف فى الدولة.

وتطرق فى حواره مع «جورنال مصر» إلى العديد من القضايا.. وإليكم نص الحوار:

■ كيف يعيش الأحواز اقتصاديا واجتماعيا فى ظل هذا الحصار؟

– الاحتلال الفارسى عبر أنظمته المتعاقبة الملكية والإسلامية «نظام الملالي» منذ احتلال الأحواز فى ٢٠ أبريل ١٩٢٥، حاولوا تدمير كل شىء، وسلب ثروات الأحواز، وضرب نسيج المجتمع العربى الأحوازى بسياسات «شوفينية» ممنهجة ونتيجة ذلك أصبح أكثر من ٤٠% من الأحوازيين يعيشون تحت خط الفقر، ويعانون من مشاكل اجتماعية جمة مثل تفشى الإدمان والبطالة والعنوسة.

■ لماذا قاطع الأحواز الانتخابات بسبب التزوير؟ وهل هناك ممثلون عنكم فى مجلس النواب؟

– نظام الملالى يمنع الأحوازيين من ممارسة جميع حقوقهم المشروعة والتعبير عن هويتهم العربية المتأصلة، وتقاليدهم وعاداتهم وطقوسهم وشعائرهم الدينية، ويتم منعهم من التحدث باللغة العربية فى المدارس والجامعات والمعاهد والمؤسسات والدوائر الحكومية.

وكذلك يحظر دخولهم إلى المؤسسات المذكورة مرتدين الزى العربى، ويشترط على الأحوازى الذى يطمح إلى التوظيف فى وظائف حكومية أو دخول الكليات العسكرية والقضائية وغيرها من المناصب الحكومية، أن يكون عضوا فى قوات التعبئة التى تعرف بـ«قوات الباسيج»، أو الحرس الثورى، أو المخابرات، وبذلك يكون قد خان بلده وشعبه، وأن يكتب التقارير على النشطاء الأحوازيين فى شتى المجالات، باختصار يكون مرتزقا وعميلا لسلطات الاحتلال الفارسى.

بالإضافة إلى أن الأحوازيين ينشدون الحرية ويناضلون فى سبيل استرجاع سيادة وطنهم المحتل، وتقرير مصيرهم بأنفسهم، وهذا لا يتحقق فى ظل وجود سلطة الاحتلال التى لا تعترف بوجودنا كعرب أولا، وتقوم بتزوير الانتخابات، وانتخاب نواب من بين مرشحين يتعاملون مع سلطات الاحتلال كمرتزقة بالأساس.

■ ما الخطط المستقبلية لشعب الأحواز لتحقيق أهدافه؟

– الشعب العربى الأحوازى قام بعدة انتفاضات وثورات لاستعادة سيادته المغتصبة وحقوقه المشروعة منذ الاحتلال حتى يومنا هذا، ويرى أن المقاومة بكل أشكالها هى الطريق الوحيد لتحرير الأحواز من براثن المحتل الفارسى، وتحقيق استقلاله الناجز، وقد طالب شعبنا العربى الأبى عبر ممثليه وتنظيماته السياسية بحقه المشروع والمتأصل فى تقرير المصير، تماشيا مع ما جاء فى ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولى الإنسانى، وما زالت المنظمات الحقوقية الأحوازية تكافح فى هذا المضمار، وتحضر المؤتمرات والندوات الدولية لإيصال صوت شعبنا والمطالبة بحقوقنا.

التجارب النضالية الأحوازية ودراسة النظام الإيرانى تثبت أن القوى والنخب السياسية الفارسية، سواء فى الحكم أو المعارضة لا يعترفون بوجود شعوب أخرى غير القومية الفارسية، ويتفقون على إقصائنا، فلا فرق بين المحافظين والإصلاحيين ومجاهدى خلق وغيرهم، فكل هذه القوى السياسية هى قوى عنصرية تحاول إصهار وتذويب الشعوب غير الفارسية فى جغرافية ما تسمى إيران المصطنعة، وخارجيا يعتقدون أن إيران هى القوة الإقليمية الوحيدة التى لابد أن تحكم الشرق الأوسط.

■ هل تدعمكم دول عربية؟

– لا يوجد حاليا دعم رسمي للأحوازيين من الدول العربية والدول الأخرى، إنما هنالك تضامن شعبى ودعم محدود من مؤسسات المجتمع المدنى، والشخصيات المستقلة، ويأمل الأحوازيون أن يتم الاعتراف بدولة الأحواز كجزء لا يتجزأ من الوطن العربى رسميا وشعبيا.

وأن تطرح القضية الأحوازية كقضية ة وحيوية فى جامعة الدول العربية، ويدعم الأحوازيون فى جميع المجالات إذ إن انتصار القضية الأحوازية هو بمعنى توقف إيران وقطع أذرعها الشيطانية التى تعبث فى الأقطار العربية فى المشرق والمغرب، وأيضا دفن مشروعها الإمبراطورى الاستعمارى.

■ ما آخر تطورات الخلافات بين الإصلاحيين والمحافظين؟

– «المحافظون والإصلاحيون» كلاهما وجهان لعملة واحدة، يسعون إلى تحقيق استراتيجية السيطرة على مقدرات البلدان العربية وحكم الشرق الأوسط، والتعامل مع إيران كقوة إقليمية بلامنافس، وإنهما يمارسان «تكتيكات» سياسية مختلفة، فيأتى الإصلاحيون إلى سدة الحكم كلما واجه النظام السياسى فى إيران العزلة من جيرانه العرب والقوى العظمى، فيلعبون دور المتنفس.

نوشته های مشابه

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *

دکمه بازگشت به بالا