الاحوازبیانه هاجهانحقوق بشردیدگاه‌هاعكسکمیسیون زنانگزارش هاملل تحت ستمویدیوها

الأحوازي وجريسات لـ «عكاظ»: استقلال الأحواز بثورة ثانية

نظام طهران يواصل الإعدامات بحق الأطفال والنساء

الأحوازي وجريسات لـ «عكاظ»: استقلال الأحواز بثورة ثانية

«أمنيات أهالي الأحواز لن تتحقق، إلا من خلال مواجهات حقيقية مع النظام الإيراني»، بهذه الكلمات تحدث لــ «عكاظ» المدير التنفيذي للمركز الأحوازي لحقوق الإنسان في لندن فيصل الأحوازي. وأشار إلى أن هذه المواجهات تحتاج إلى دعم عربي لينال الأحواز العرب كامل حقوقهم، و يحظون بحياة كريمة أسوة بشعوب العالم.

و أكد الأحوازي أن المواجهات التي يعتبرها شعب الأحواز المنقذ الوحيد من النظام الإيراني القمعي، لن تنجح ما لم تحظ بدعم عربي من خلال تدريب عناصر من أبناء الأحواز العرب الذين يعيشون خارج إيران، ليكونوا قادرين على مواجهة قوات الأمن الإيرانية، التي تواصل قمعها لكل من يتحدث عن القضية الأحوازية. و أوضح أن الأمنيات لن تتحقق، و أن الإعدامات الظالمة بحق الأطفال والنساء ستتواصل. مشيرا إلى أن شعب الأحواز سبق وأن حذر من توجه إيران في سعيها نحو التوسع الصفوي و بسط نفوذهم الذي يكرس العداء لكل ما هو عربي. و قال الأحوازي أنهم بحاجة إلى وقفة جادة من الإعلام العربي لفضح ممارسات النظام الإيراني الذي ينتهك الأعراض ويسلب الناس حقوقهم بطرق لا أخلاقية لا يمارسها إلا كل من في قلبه مرض.

و بين فيصل الأحوازي، أن ثورة أهل الأحواز في عام 2005 لم تحظ بالدعم الكافي من قبل الإعلامين العربي و الغربي، الأمر الذي يستدعي وقفة جادة في الوقت الراهن لمواكبة تطلعات الأحوازيين في التخلص من النظام الإيراني، الذي يرفض أي شعارات إسلامية عربية. لافتا إلى أن السلطات الإيرانية في الأحواز تمنع لبس الشماغ العربي بل و يستفز الضباط و الجنود الذين يراقبون تحركات الأهالي و كأنهم غرباء. و بين أن من يسكن الأحواز يواجه خيارين لا ثالث لهما فإما إعلان الولاء للنظام الإيراني أو يواجه مثيره بالسجن أو الإعدام، إضافة إلى ما يمارسه الإيرانيون من إثارة الفتن في بعض الدول، يطبق داخل الأحواز حيث يخصصون مبالغ مالية لمن يعمل معهم مخبرا، تكون مهمته الإبلاغ عن تحركات الرموز الأحوازية التي تناضل من أجل حقوق هذا الشعب المغلوب على أمره.

و قال الأحوازي أن الفقر يضرب بأطنابه في الأحواز، و التنمية متأخرة جدا، و الحياة الكريمة معدمة، و كلها معاناة تضاف إلى التهديد بالسجن و الإعدام لكل من يخالف توجهات هذا النظام الوحشي. و تساءل: «إلى متى تظل الجامعة العربية صامتة، و هي تشاهد ما يمارس بحق أهالي الأحواز من ظلم وتعسف، و لماذا لم تحرك ساكنا تجاه التنديد بالإعدامات التي تنال أناسا أبرياء لا ذنب لهم إلا أنهم يعبرون عن حقهم المشروع أسوة بالشعوب الأخرى»؟.

و ختم الأحوازي بالقول: «لا يوجد حل سياسي أو حقوقي لقضية الأحواز، خاصة بعد أن طرقنا كل الأبواب، و لجأنا لجميع المنظمات العالمية، إلا بمواجهة هذا النظام بثورة مدعومة من الدول العربية، التي أتمنى أن تعلن مطالباتها بقيام دولة الأحواز العربية المستقلة».

من جانبها قالت الناشطة الحقوقية الدكتورة شذى جريسات، أن السلطات الإيرانية تعتزم إعدام أكثر من 27 أحوازيا خلال الفترة القليلة القادمة، مطالبة بتحرك عربي لإنقاذ هؤلاء المظلومين. و طالبت بدعم عربي و إسلامي لقضية أهالي الأحواز الذين سرقت مياههم، و دمرت بيئتهم، بعد أن قتل الأمل في نفوسهم. و أوضحت أن الإيرانيين يتمادون في تعذيبهم لأهالي الأحواز في ظل صمت دولي عجيب و غريب. و قالت إنها تأمل في تحرك جاد نحو استقلال الأحواز العربية، لتكون في منأى عن هذا النظام الظالم، الذي أثبتت الأيام أنه يلوث كل جميل في هذه الحياة، ليس على مستوى الداخل الإيراني، و إنما امتدت ممارساته الدنيئة لدول يحاول بائسا التأثير على أمنها واستقرارها.

و أكدت أنها حاولت الدخول للأحواز أكثر من مرة، إلا أن السلطات الإيرانية منعتها. مشيرة إلى أنها تملك الكثير من الأدلة التي تفضح النظام الإيراني، مطالبة بتعاون الإعلام العربي مع المنظمات التي تتبنى الدفاع عن أهالي الأحواز. و قالت إنها متفائلة بدعم دولي ينقذ الأهالي في بقعة يخيم عليها الحزن جراء ممارسات نظام قمعي يدعي الإسلام و هو منه براء.

نوشته های مشابه

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *

دکمه بازگشت به بالا