الاحوازبیانه هاجهانحقوق بشردیدگاه‌هاعكسکمیسیون زنانگزارش هاملل تحت ستمویدیوها

بيان المركز الاحوازي لحقوق الانسان بمناسبة اليوم العالمي للغة الام

لم ترتبط قومية في العالم بلغتها مثل اللغة العربية فهي مصدر فخرهمواعتزازهم رغم تعدد اللهجات بين 22 بلد عربي مستقل حالياً وأخرىتحت الاحتلال. فالاسلام جاء بالقران بلسان عربي مبين، والحضارةالعربية الإسلامية بُنيت على اللغة العربية والترجمة لها من اللغاتالسريانية والاغريقية وغيرها. وهكذا

فالاندماج بين العربي ولغته اندماج عاطفي ديني تراثيعميق الا في الأحواز التي عانت الامرين من عدو محتل غاشم منع تدريس اللغةالعربية ومنع تداولها او استخدامها في الدوائر الحكومية. بل ان النظام المدعيللاسلام حالياً (نظام الملالي المارق) اغلق حتى الكُتاب في الأحواز وهي دورمتواضعة الامكانيات لنشر مباديء أساسية في العلم وعلوم القران في مختلف الدولالعربية على ايدي من يجيدون القراءة والكتابة وترتيل وتحفيظ القران.

فاليوم يمر علينا ذكرى اليوم العالمي للغة الام وكل فرد في العالم يفتخر بلغته الام ويعتز بها الاالأحوازي الذي يعاني من الاضطهاد اللغوي الذي يصل لحد التنكيل والسجن في حالة اكتشاف انهيعلم أولاد قريته او أبناء جيرانه اللغة العربية ولو سراً في منزله!

ما هذه العنصرية الفارسية الشوفينية التي تمنع لغة القران التي يفتخر بها المسلمون في مشارقالأرض ومغاربها من عربي واعاجم من شرق اسيا شرقاً إلى أوروبا والامريكتين غرباً! ان نظامالملالي في طهران بهذا يمنع من وصول الدين الوسطي الحقيقي للعرب بهدف نشر خزعبلاته فيالدين ليُضعف الوازع الديني ويقوي مبادئه العنصرية التي تتفاخر بالقومية الفارسية وتحارب العربجهاراً نهاراً وتشتم قادة العرب لاسيما حكام المملكة العربية السعودية التي تصدت لهم عسكرياًوسياسياً ودبلوماسياً في منطقة الشرق الأوسط.

لكن تبقى اللغة العربية في الأحواز رغم مشاريع التفريس وطمس الثقافة العربية، تبقى قوية شامخةينادي بها أهلها واحباءها ويرفع بها شعرائها أصواتهم لعنان السماء باهازيجهم التي تسمىبالهوسات في الأحواز وتخاطب وجدان العرب والعروبة في كل مكان، ويرددها الصغار والكبار ويتعلماهل الأحواز لغتهم العربية الفصحى التي حُرموا منها طوال اكثر من 9 عقود من الزمان من تدريسهاالتدريس الاكاديمي المطلوب عن طريق البدائل من قنوات عربية فضائية واذاعات راديو ووسائل تواصلاجتماعي لاطفاء ظماهم للغتهم العزيزة على قلوبهم.

المركز الاحوازي لحقوق الانسان

٢١-٠٢-٢٠١٦

نوشته های مشابه

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *

دکمه بازگشت به بالا