الاحوازبیانه هاحقوق بشرگزارش هاملل تحت ستم

إطلاق المبادرة العربية لمواجهة النظام الإيراني .. وفيصل الأحوازي أمينًا عامًا

اطلقت منظمات وشخصيات عربية من 8 دول ، اليوم الخميس، “المبادرة العربية الشعبية لمواجهة عدوان النظام الإيراني” ،والتى تهدف إلى

مواجهه إيران بكافة الوسائل وكشف مؤامراتها وألاعيبها ووقف حربهاالمستعرة ضد العرب والعروبة من المحيط إلى الخليج العربي ، مؤكدين أنالمبادرة ستعمل تحت مظلة القانون باستغلال الطاقات العربية من مجتمعمدني ومنظمات ومفكرين وكتاب وكل الواعين من الشعب العربي لهدف سامى.

وشكلت الأمانة العامة للمبادرة عقب الانتخابات التى أجريت من: الدكتور فيصلالأحوازي أمينًا عامًا من دولة الأحواز العربية ، والدكتور مهند النعيمي نائب الأمين العاممن سوريا ، والمحامية شذى جريسات المتحدث الرسمي والناطق الإعلامي من الأردن ،والدكتورة نعيمة المحجوبي عضو الأمانة العامة من المغرب ، والدكتور محمد شادي عضوالأمانة العامة من لبنان ، وعبدالرقيب العزاني عضو الأمانة العامة من اليمن ، وعبداللهالبلوشي عضو الأمانة العامة من بلوشستان ، وفيصل فولاذ من البحرين مستشارًا عامًا.

وجاء نص البيان التأسيسى كالتالي:

لم تمر على الدول العربية عامة ودول الخليج العربي خاصة محنة عدو منافق كذابوأفاق مثل الدولة الإيرانية في عهد نظام الملالي الحالي ، فهذا النظام الفاشي العنصريبدأ مشواره بعد تسلمه السلطة عام 1979 بمجازر ضد الأحوازيين العرب وضد الكردوالبلوش في جغرافية ما يمسى إيران بعد أن نثر الوعود والأحلام الوردية عن حياةسعيدة للشعوب المظلومة وما لبث أن بطش بهم وعلق المشانق لهم.

وبعد أن فرض سلطته بالقوة والإعدامات ضد الأبرياء على يد جلاديه وزبانيته منعنصريين دمويين مثل صادق خلخالي رئيس محاكم الثورة والادميرال أحمد مدني قائدالبحرية، وسع نطاق حربه ضد الدول العربية كافة بدءاً من العراق ليوقف مسيرة تنميةلأحد أكثر الدول العربية تقدماً وتنمية حينها ليخوض ضدها حرب طويلة الأمد امتدتلثماني سنوات أهلكت الحرث والزرع ولم يوقف آلة الدمار والحرب الفارسية رغم ضخامةخسائرهم البشرية والمادية سوى تمكن أبطال الجيش العراقي الوطني السابق منالانتصار.

ثم ما لبث أن أنشأ نظام الملالي أحزاب طائفية تابعة له قلباً وقالباً في الدول العربية مثلحزب الله في لبنان منذ سنة 1982 وفروعه في الدول الخليجية في بعض الدول العربيةليجير بعض فئاتها المنخدعة به لصالحه وضد مصالح أوطانهم. ولم تكترث الحكوماتالعربية بذلك ولم تعطِ الاهتمام الكافي أمنياً بتلك التحركات المريبة إلى أن وقع المحظوروتمت مهاجمة الدول الخليجية على أيدي الطابور الخامس.

ثم كشر نظام الملالي الفاشي في طهران والمرتدي عباءة الإسلام زوراً، وفضح نفسهبأسلوب فج بمهاجمة أقدس مقدسات المسلمين وفي أثناء مواسم الحج في 1986 إلى1989 ليروع الحجيج الآمنين.

ولم يكتفِ بهذا بل هاجم سنة 1994 المملكة العربية السعودية من جديد في مجمع سكنيفي مدينة الخبر بهجوم دموي.

أما العراق فهاجمها من جديد سنة 1991 وأرسل عملاءه من فيلق بدر العميل والذي شكلهكذراع عسكري منذ سنة 1985، بالإضافة للحرس الثوري مع نهاية حرب الخليج الثانية.ثم دخلها سنة 2003 بعد سقوط بغداد ليحولها لحديقة خلفية لنظام الملالي وجبهةمتقدمة لضرب الدول العربية ، وزرع الشر هذا النظام الفاشي من جديد في مملكةالبحرين عام 2011 عن طريق عملائه وطابوره الخامس هناك ويهدد استقرار هذا البلدالعربي.

ثم دخل سوريا ليحولها لركام ودمار واسع منذ سنة 2011 بميلشياته الطائفية المرتزقةوقطعانه من حرس ثوري والبسيج وحزب الله اللبناني . لتتحول سوريا من حاضرة العربلأطلال ودمار شامل وجرائم حرب وضد الإنسانية ومهجرين فارين لكل أصقاع المعمرةيركبون أهوال الخطر والموت شبه المحقق للوصول لأي بلد فيه أمن وأمان واستقرار.

وحرك الملالي جبهة اليمن ليجبر المملكة السعودية على شن حرب دفاعية لحماية حدودهاالجنوبية ولتحمي الشرعية اليمنية من الانهيار والموت على أيدي الحوثيين وقواتالمخلوع صالح الذين تمكن نظام الملالي من جعلهم أداة طيعة فى يده وبندقية ضدالشرعية اليمنية ويعترف بتزويدهم بأسلحة وعتاد غير منقطع. كل هذا غيض من فيضعن هذا النظام الدموي الذي لم يترك حيلة بمال أو بعقيدة إلا واستخدمها ضد العربودولهم المسالمة، ولم يترك ميثاقًا ولا عهدًا إلا خرقه.

نوشته های مشابه

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *

دکمه بازگشت به بالا