الاحوازالعالمایرانبیانحقوق الإنسان

بيان صحفي ثورة الشعوب غير الفارسية في تصاعد وتنذر بتفكك ما تسمى إيران

بيان صحفي

 

ثورة الشعوب غير الفارسية في تصاعد وتنذر بتفكك ما تسمى إيران

 

مكتب برلين

19 مارس 2018

 

بعد أكثر من تسعة عقود من الشر الفارسي المخيم على الشعوب غير الفارسية باتت ملامح وصول هذه الشعوب الى استقلالها وتأسيس دولها المستقلة يصبح واضحا يوما بعد يوم.

في الربع الاول من القرن العشرين عمل الفرس بقيادة السائس رضا خان وبتنسيق مع بريطانيا آنذاك على اسقاط سيادة الشعوب غير الفارسية (عرب الاحواز وأتراك أذربيجان وبلوش بلوشستان والتركمان والاكراد) الواحدة تلو اخرى لتشكل فيما بعد وتحديدا في عام ١٩٣٦ دولة جديدة تحمل اسم فارسي عنصري الا وهو إيران لأسباب عدة اهمها تذويب هذه الشعوب في البوتقة الفارسية وفقدانها هويتها.

عمل الفرس منذ ذلك الوقت على اصهار هذه الشعوب ولهذا الغرض لن يتركوا طريقة الا واستعملوها ولكن بعد ٩٣ عام فشلوا ولن ينجحوا بالوصول الى غاياتهم المشؤومة.

في السنوات الاخيرة زادت حدة مقاومة الشعوب غير الفارسية فيما تسمى إيران واصبحت المطالبة بالاستقلال كحق مشروع لجميع هذه الشعوب وعلى ذلك شكلت فصائل مقاومة تدك الاحتلال في جميع الاتجاهات لتضعيف وجود الاحتلال على اراضيها.

كما ان لهذه الشعوب العشرات من التنظيمات النشطة في المهجر تتحرك باتجاه المؤسسات الدولية للضغط على الاحتلال الايراني من اجل الموافقة على حق هذه الشعوب في تقرير مصيرها وتأسيسها دولها المستقلة.

في عام ٢٠١٧ ومنذ الشهور الاولى لعام ٢٠١٨ دخل النظام الايراني الحاكم في دوامة لا يعرف كيف الخروج منها فالمظاهرات والمقاومة لن تتوقف عند الشعوب غير الفارسية انما هذه المرة الشعب الفارسي هو الاخر خرج الى الشارع معلنا رفضه للنظام الحكام مرددا الموت لخامنه اي والموت للنظام الحاكم.

ان الحالة المزرية التي يعيشها ابناء الشعوب غير الفارسية اصبحت تضغط على حياتهم اليوم حيث تجد العمال منهم بعد اكثر من ثمانية شهور من العمل الشاق في الدوائر وفي الاعمال الدونية لن يستلموا من راتبهم الا ربما راتب شهرا واحدا اما الذين ليست لديهم اعمال حكومية فيمنع عليهم العمل في الاعمال الحرة كما ان السلطات تستعمل القوة المفرطة لترهيبهم وتخويفهم من اجل عدم التفكير فى الخروج عن طاعة ولي الفقيه خامنه اي! ولكن بالرغم من ذلك نجد الاضرابات اصبحت يومية امام الدوائر وامام مسؤولي الاحتلال في جميع انحاء ما تسمى إيران خاصة بين الشعوب غير الفارسية وايضا في البعض منها انتهت بالاشتباكات بين المضربين والقوة الامنية الفارسية.

صرح بذلك المدير التنفيذي للمركز الاحوازي لحقوق الانسان، رئيس الحملة العالمية لمناصرة ثورة الشعوب غير الفارسية د. فيصل الاحوازي وقال بان الاخبار الواردة للمركز الاحوازي تفيد بان السجون الايرانية لن تحتمل عدد أكبر من المعتقلين وأنها اصبحت ممتلئة بسبب استمرار الاضرابات والمظاهرات. وايضا المعتقلين ليس من الرجال فقط انما هناك عدد كبير من النساء تم اعتقالهن خلال الاشهر القليلة الماضية واخرها المواطنية الاحوازية زبيدي التي اعتقلتها الاستخبارات الايرانية الاسبوع الماضي هي وابناءها.

واضاف الامين العام لجمعية البحرين لمراقبة حقوق الإنسان، المنسق العام للحملة العالمية لمناصرة ثورة الشعوب غير الفارسية في إيران فيصل فولاذ، بأن النظام الإيراني يحاول السيطرة على الوضع عن طريق ارتكابه الجرائم بحق المعتقلين وحتى المضربين، فتارة تجده يهاجم المضربين امام الدوائر بالعصي وحتى بإطلاق النار الحي او اغتيال المعتقلين تحت التعذيب ومطالبة ذويهم بعد تقديم شكوى من جانب وعدم اقامة مراسم عزاء من جانب اخر.

واضاف ان الشعوب غير الفارسية وصلت الى نقطة لا رجعت فيها في مطالبها الحقة ولتحقيق اهدافها اصبحت تتحدى احتلال النظام الإيراني خاصة وانه يمر في ازمات عدة منها خارجية ومنها داخلية تؤكد عن اقتراب نهايته، الامر الذي تعرفه هذه الشعوب تماما وأهمية وقفه المجتمع الدولي معها ومساندة ثورتها.

 

الحملة العالمية لمناصرة العالمية لمناصرة ثورة الشعوب غير الفارسية

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى